طور الباحة.. وبعثرة القبور قبل النشور

> «الأيام» وجدي عبده الشعبي/عدن

> كيف تحول الناس إلى قراصنة قبور؟ ومن يقف وراء ذلك؟ وما دور الجهات المعنية في إيقاف تلك الاعتداءات التي طالت مقابر المسلمين دون حسيب أو رقيب يستنكر هذا العمل المشين؟

فالغلاء والجوع والفقر والبطالة والفساد وانتشار المتنفذين في كل مكان، كل ذلك أثر سلباً على المجتمع وتحول الناس وحوش بشرية لا تعرف إلا لغة العنف والجهل والتخلف والهمجية، وتتصرف تصرفات غير عقلانية.. من هذا المنطلق انتهت اخلاقيات الانسان العقائدية والدينية وأصبح لا يفرق بين الحلال والحرام وبين الحق والباطل وما هو مشروع وغير مشروع.

لقد استمرأوا النصب والاحتيال وإن كان على حساب خلقهم ودينهم وقيمهم، والجريمة الكبرى هنا عندما يبيع الأبناء قبور آبائهم وأجدادهم وتحويلها إلى مساحات لمحلات تجارية أو سكنية، ثم كيف يجرؤ المشتري أن يشتري ارضاً وهو على علم بأنها مقبرة للموتى ويبني عليها محلات تجارية ويأخذها بثمن غير معقول هل لأنها مواقع استراتيجية أم لأنها مقابر للمسلمين؟

أننا نذكر أهل الذكر من خطباء ومشايخ وعلماء ورجال قانون ونسألهم ما دوركم إزاء ما يحدث اليوم لمقابر المسلمين؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى