افغان يتظاهرون للمطالبة بالافراج عن الرهائن الكوريين الجنوبيين
> قندهار «الأيام» ا.ف.ب :
> تظاهر حوالى 300 شخص أمس الإثنين في قندهار جنوب افغانستان لمطالبة حركة طالبان بالافراج عن الرهائن الكوريين الجنوبيين ال21 الذين تحتجزهم منذ 19 يوما.
وذكر مراسل وكالة فرانس برس ان المتظاهرين نزلوا الى الشوارع في شاحنات وحافلات وسيارات ووزعوا منشورات دانت عملية الخطف ورددوا عبر مكبرات الصوت شعارات معادية لطالبان.
وهتف المتظاهرون "الموت للذين خطفوا الكوريين الجنوبيين خصوصا النساء".
و16 من الرهائن الذين لا يزالون على قيد الحياة من النساء. وقال المتظاهرون ان التعرض للنساء مناف للشريعة والثقافة الافغانية وهو ايضا دليل جبن.
وقال منظمو التظاهرة اعضاء الجمعية الوطنية للشباب الافغاني المسلم "نطلب من الحكومة ان تبذل كافة الجهود للافراج عن الكوريين الجنوبيين لان الجهة الخاطفة لا تمثل الشعب الافغاني".
ونظمت التظاهرة وسط اجراءات امنية مشددة لان قندهار ثاني المدن الافغانية التي تشهد اعتداءات عدة، كانت معقل حركة طالبان التي حكمت كابول بين عامي 1996 و2001 قبل ان يطردها تحالف عسكري دولي.
وقد خطفت حركة طالبان في 19 تموز/يوليو الماضي في ولاية غزنة 23 كوريا جنوبيا من الناشطين في المجال الانساني من اعضاء الكنيسة الانجيلية.
وتطالب طالبان بالافراج عن عدد من نشطاء الحركة من السجون الافغانية في مقابل اطلاق سراح الرهائن. وقد اعدمت الحركة حتى الان رهينتين,وترفض كابول الرضوخ لمطالب الحركة.
وذكر مراسل وكالة فرانس برس ان المتظاهرين نزلوا الى الشوارع في شاحنات وحافلات وسيارات ووزعوا منشورات دانت عملية الخطف ورددوا عبر مكبرات الصوت شعارات معادية لطالبان.
وهتف المتظاهرون "الموت للذين خطفوا الكوريين الجنوبيين خصوصا النساء".
و16 من الرهائن الذين لا يزالون على قيد الحياة من النساء. وقال المتظاهرون ان التعرض للنساء مناف للشريعة والثقافة الافغانية وهو ايضا دليل جبن.
وقال منظمو التظاهرة اعضاء الجمعية الوطنية للشباب الافغاني المسلم "نطلب من الحكومة ان تبذل كافة الجهود للافراج عن الكوريين الجنوبيين لان الجهة الخاطفة لا تمثل الشعب الافغاني".
ونظمت التظاهرة وسط اجراءات امنية مشددة لان قندهار ثاني المدن الافغانية التي تشهد اعتداءات عدة، كانت معقل حركة طالبان التي حكمت كابول بين عامي 1996 و2001 قبل ان يطردها تحالف عسكري دولي.
وقد خطفت حركة طالبان في 19 تموز/يوليو الماضي في ولاية غزنة 23 كوريا جنوبيا من الناشطين في المجال الانساني من اعضاء الكنيسة الانجيلية.
وتطالب طالبان بالافراج عن عدد من نشطاء الحركة من السجون الافغانية في مقابل اطلاق سراح الرهائن. وقد اعدمت الحركة حتى الان رهينتين,وترفض كابول الرضوخ لمطالب الحركة.