مصر تنفي وفاة صبي نتيجة التعذيب في الحبس

> القاهرة «الأيام» ا.ف.ب :

> نفت وزارة الداخلية المصرية أمس الإثنين ان تكون وفاة صبي أمس الأول نجمت عن تعرضه للتعذيب خلال حبسه في مركز للشرطة كما اكدت اسرته في شكوى.

وقال مسؤول في الوزارة طلب عدم ذكر اسمه ان محمد محمود عبد العزيز، البالغ من العمر 13 سنة، توفي في قرية قريبة من المنصورة في دلتا النيل نتيجة اصابته بالتهاب رئوي وليس بسبب تعرضه للتعذيب.

واوضح المسؤول ان شقيق الفقيد ابراهيم اكد للشرطة انه لم يشاهد محمد يتعرض للتعذيب في مركز الشرطة المحتجز فيه هو ايضا حاليا اثر الحكم عليه بالحبس ثلاثة اشهر بتهمة حمل اسلحة بيضاء.

واضاف ان ابراهيم (19 سنة) فسر سبب الحروق التي كانت على جسد شقيقه الصغير بسقوط كابل كهربائي فوقه عرضا منذ ستة اشهر.

الا ان مراسل فرانس برس علم بوجود صور التقطت بهاتف محمول ونسخت على اسطوانة مدمجة (سي.دي) يظهر فيها الصبي على سريره في المستشفى قبل وفاته بقليل يقول بصعوبة وقد بدا عليه الوهن الشديد ان رجال الشرطة انهالوا عليه بالضرب في المركز.

وقدمت اسرته أمس الأول شكوى الى نيابة المنصورة ضد مسؤولي مركز الشرطة تتهمهم بالتعذيب والضرب الذي ادى الى الموت.

وامرت النيابة باجراء تشريح للجثة لتحديد اسباب الوفاة كما علم من مصدر قضائي اوضح ان والدته ترفض تسلم جثمان ابنها ودفنه قبل صدور تقرير الطب الشرعي.

واستنادا الى الوزارة فقد حكم على محمد بالحبس شهرين بتهمة السرقة من قبل محكمة احداث بعد القبض عليه في 26 تموز/يوليو.

واكد المسؤول ان الصبي قال بعد بضعة ايام من حبسه انه يشعر بالمرض وتم نقله الى المستشفى. وفي الرابع من اب/اغسطس الحالي وبعد ان تحسنت حالته اسقطت العقوبة بحكم استئناف وتم اطلاق سراحه.

الا انه توفي في 12 من الشهر نفسه في المستشفى كما تؤكد اسرته فيما تؤكد الوزارة انه توفي في منزله.

وقد احصت منظمات حقوق الانسان والصحف المستقلة في الاونة الاخيرة العديد من حالات التعذيب والعنف ضد المعتقلين في مراكز الشرطة المصرية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى