صحافتنا ..قمع وسلب وتنكيل

> «الأيام» صالح قاسم الحميقاني /الحد - يافع

> كثرت في الآونة الأخيرة اعمال القمع والتنكيل والسلب للحريات الصحفية في هذا الوطن الذي لم تـر فيـه الحرية طـريق النور، حيث بلغت هذه الممارسات الرعناء ذروتها في حق الصحافة والصحفيين، رغم القوانين والمعاهـدات والاتفاقيات الدولية التي نصت على حرية الصحافة في إطار واسع، وهي بذلك كفـيلة بحمايتها.. فأي حـرية وأي حماية هذه في ظل الممارسات القمعية والوعـود التهديـدية الظـاهرة والخـفية الـتي يتعرض لها الصحفيون وخصوصاً ممن يهمهم الامور المتعلقة بالمواطـنين والقضايا الـتي تعيق سير العدالة وتشوية سمـعة الوطن ويسعون جاهدين لنـقل الحدث مـن واقعه إلى أذهان الناس مستنـدين بـذلك على حقائق لا تشوبها شائـبة ولا زيـف ولا افتراء.

فكم سمعنا ورأينا هؤلاء الصحفيين وحملة الأقلام الشريفة من الكتاب الذين همهم الاول والاخير نقل معاناة المواطنين وإظهار الحقائق وكشفها امام الرأي العام، مورست ضدهم تلك الاعمال المشينة المخلة بالامن والاستقرار والسكينة.

وكم تعرض هؤلاء الصحفيون للمضايقات والمتابعات والتهديد والوعيد من قبل الاجهزة الامنية وغيرها ممن يدعون الديمقراطية (الزائفة) التي يريدون بها اخفاء الحقائق وإظهار ما يحلو لهم من مواويل (حرية التعبير) عبر أجهزة الاعلام الرسمية التابعة لهم.

وأخيراً أقول لهم اتركوا الصحفيين واكفلوا لهم حرياتهم المكبلة فهم لا يسعون إلا من اجل خدمة الوطن والمواطنين، فأصواتنا مع اصواتهم وكلنا في خدمة الوطن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى