ارويو تقول ان هجوما عسكريا يجري في جنوب الفلبين

> مانيلا «الأيام» رويترز :

>
الرئيسة الفلبينية جلوريا ماكاباجال ارويو
الرئيسة الفلبينية جلوريا ماكاباجال ارويو
قالت الرئيسة الفلبينية جلوريا ماكاباجال ارويو أمس الإثنين ان هناك "هجوما كاملا" يجري ضد المتمردين المسلمين في جزيرة جنوبية نائية ولكن لم ترد تقارير فورية عن قتال على الارض.

وسقط نحو 60 قتيلا بينهم 26 جنديا في قتال في جزيرة جولو يوم الخميس وتعهدت الحكومة بانهاء العنف.

والعنف يحتدم في جولو وارسلت تعزيزات بالطائرات ولكن لا توجد تقارير بوقوع قتال.

وكررت ارويو ان الاهداف هي "خلايا ارهابية" وهي تعبير تستخدمه الحكومة لوصف متشددي جماعة ابو سياف الذين يجرى ربطهم بتنظيم القاعدة والجماعة الاسلامية.

وقالت في اجتماع لمسؤولين تنفيذيين في مانيلا "حتى وانا اتحدث تشن القوات الحكومية هجوما كاملا ضد خلايا ارهابية في (اقليم) سولو."

ويقول مسؤولون ان المسلحين الذين قاتلوا الجنود الاسبوع الماضي كان معظمهم من الجبهة الوطنية لتحرير مورو وهم انفصاليون ابرموا اتفاق سلام مع الحكومة عام 1996 وقلة من جماعة ابو سياف.

وقالت الجبهة الوطنية لتحرير مورو ان كوادرها شاركت في القتال مشيرة الى ان الجيش هو الذي استفزها. وتشعر الجبهة في الشهور الأخيرة بالاحباط إذ تزعم ان الحكومة لم تلتزم بوعودها المنصوص عليها في اتفاق عام 1996.

وقال محللون ان الحكومة تتجنب الاشارة الى الجبهة الوطنية لتحرير مورو لان الجبهة معترف بها من منظمة المؤتمر الاسلامي كما ان اتفاق السلام سيتعرض للخطر اذا ما استهدفها اي هجوم.

وقال جولكيبلي وادي وهو استاذ الدراسات الاسلامية في جامعة الفلبين لرويترز "كانت القوات التي قاتلها الجنود في جولو الاسبوع الماضي قوات شرعية للجبهة الوطنية لتحرير مورو."

واضاف "لم يكن هناك متمردون من جماعة ابو سياف فقد تم تهميشهم الى حد كبير."

وقالت ارويو ان منظمة المؤتمر الاسلامي يجرى ابلاغها "بعملية عسكرية محدودة واستمرار جهود السلام والتنمية."

وتابعت "اننا نتحدث عن السلام مع اولئك الذين لديهم نوايا سلمية."

وقال وزير الدفاع جيلبرت تيودورو والجنرال هيرموجينس اسبيرون قائد الجيش للصحفيين ان الحكومة ملتزمة بمحادثات السلام مع الجبهة الوطنية لتحرير مورو وجبهة مورو الاسلامية للتحرير اكبر جماعة انفصالية في البلاد وانها تطارد فقط جماعة ابو سياف.

وقال اسبيرون ان الجبهة الوطنية لتحرير مورو "شريك للحكومة في تحقيق السلام والتنمية في مينداناو."

غير انه اضاف "هناك بالفعل مجموعة منشقة عن الجبهة الوطنية لتحرير مورو,يمكن ان تكون هناك بعض العناصر التي يحتمل انها تشارك في بعض الانشطة غير القانونية."

وستخضع معاهدة السلام لعام 1996 مع الجبهة الوطنية لتحرير مورو للمراجعة في اواخر اغسطس اب عندما تستضيف اندونيسيا اجتماعا للمسؤولين من حكومة الفلبين والجبهة الوطنية لتحرير مورو ومنظمة المؤتمر الاسلامي في جاكرتا.

ونشرت الفلبين نحو عشرة الاف جندي على الجزيرتين قبل ان تنقل تعزيزات بالطائرات الى جولو في اواخر الاسبوع الماضي.

وهناك ايضا نحو 100 جندي من القوات الخاصة الامريكية في جزيرة جولو للمساعدة في تدريب الجيش الفلبيني ولكن لا يحق لهم المشاركة في القتال بموجب القانون الفلبيني.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى