جمعية المتقاعدين بالضالع:لا ممثلين للجمعية في اللقاءات الرسمية الأخيرة
> «الأيام» متابعات:
> تلقت «الأيام» أمس بلاغا توضيحيا من جمعية المتقاعدين العسكريين والمدنيين في الضالع جاء فيه:«إننا في الهيئة الإدارية في جمعية المتقاعدين عسكريين ومدنيين في محافظة الضالع نتوجه بهذا البيان التوضيحي والنداء الهام إلى أبناء الضالع خاصة وإلى أبناء الجنوب بشكل عام وتصحيحاً للبس من جراء مشاهدة ما تبثه القناة الفضائية اليمنية وإظهار بعض الوجوه على أنها تمثل الضالع وأخرى يشتبه للبعض أنهم ممثلون لجمعية المتقاعدين.
وعليه وجب التصحيح والتأكيد بأن من يجري اظهارهم اعلاميا على أنهم يمثلون الجمعية، فإننا نؤكد هنا أنهم لا يمثلون الجمعية لا من قريب ولا من بعيد وليسوا أعضاء في الهيئة الإدارية للجمعية وهم ليسوا على اتفاق معنا وليس لنا دخل بما يقولونه أو يعملونه.وكون الرسالة اصلاً هي بالاساس موجهة إلى خارج الضالع وليس لأبناء الضالع محاولة منهم لخلق شرخ هو بالأساس مكشوف ولن يتحقق بإذن الله.
وبالوقت نفسه نؤكد أننا لن نتخلى عن رفاقنا ممن تبقوا في السجن عباس العسل ورفاقه وإننا معاً في خندق واحد مع ابناء ابين الحبيبة، كما هو الحال مع ابناء شبوة، والحال لا يختلف في محافظة حضرموت، وموقفنا ثابت مع ابناء المهرة ممن عرفناهم في مواقف سابقة وجددوا ذلك العهد في لقاء التصالح والتسامح الرائع الذي عقد مؤخراً واعادوا فيه ثقة ابناء المهرة بأنفسهم وثقة ابناء الجنوب بهم.
ان السلطة تخاف أن تواجه قبيلة منظمة فما رأيكم بهذا التوحد الرائع وبهذه القبيلة العصرية الحضارية المتألقة المطالبة بالحقوق وبالوسائل السلمية المشروعة الممتدة من المهرة شرقاً إلى الضالع شمالاً بقلب رجل واحد ومطلب واحد.
وقد بدأت بوادر هذا التوحد يظهر فوائده على السطح وما دعاء المصلين في مساجد صنعاء للمتقاعدين في الجنوب بالتوفيق الا دليل واضح على الصدق وصحة المطالب المشروعة للمتقاعدين عموماً وفي الجنوب على وجه التحديد.
أيها الاخوة.. إن محاولة السلطة إظهار بعض الوجوه هي مجرد أزرار وضعت على قميص جديد قديم في آن واحد يريدون تلميعه، وكوننا نفتقر إلى شتى وسائل الاعلام ولم يتبق في الجنوب من الصحف الأهلية والعامة التي تؤيد قضيتنا المشروعة وتنصف المظلومين سوى صحيفة «الأيام» التي يجري هذه الأيام تهديدها العلني والمبطن.
ونجدها فرصة لكي نعلن تضامننا مع هذه الصحيفة بالقول والفعل ولن نقف مكتوفى الأيدي في حال حصول مكروه لها لا سمح الله.
واخيراً ندعو ابناء الضالع إلى المشاركة الفعلية الجادة ولإثبات أن الضالع مازالت لن تتخلى عن وعدها ولن نترك رفاقنا في السجن فإننا ندعو المتقاعدين عسكريين ومدنيين ومنظمات المجتمع المدني والاحزاب والتنظيمات السياسية والشخصيات الاجتماعية والنشطاء الفاعلين وكافة الشرفاء في محافظة الضالع إلى المشاركة في المهرجان الكبير الذي سيقام يوم غد الاربعاء الموافق 2007/8/15م الساعة التاسعة صباحاً أمام مقر الجمعية ضمن خطة مجلس التنسيق الذي سيحيي هذه الفعالية في كل محافظات الجنوب في وقت واحد.. واثقين من حضوركم وإحساسكم المرهف وتعاطفكم مع إخوانكم المعتقلين الذي نطالب السلطة فوراً بإطلاق سراحهم دون قيد أو شرط وإننا معهم ولن نتخلى عنهم وسنثبت ذلك».
وعليه وجب التصحيح والتأكيد بأن من يجري اظهارهم اعلاميا على أنهم يمثلون الجمعية، فإننا نؤكد هنا أنهم لا يمثلون الجمعية لا من قريب ولا من بعيد وليسوا أعضاء في الهيئة الإدارية للجمعية وهم ليسوا على اتفاق معنا وليس لنا دخل بما يقولونه أو يعملونه.وكون الرسالة اصلاً هي بالاساس موجهة إلى خارج الضالع وليس لأبناء الضالع محاولة منهم لخلق شرخ هو بالأساس مكشوف ولن يتحقق بإذن الله.
وبالوقت نفسه نؤكد أننا لن نتخلى عن رفاقنا ممن تبقوا في السجن عباس العسل ورفاقه وإننا معاً في خندق واحد مع ابناء ابين الحبيبة، كما هو الحال مع ابناء شبوة، والحال لا يختلف في محافظة حضرموت، وموقفنا ثابت مع ابناء المهرة ممن عرفناهم في مواقف سابقة وجددوا ذلك العهد في لقاء التصالح والتسامح الرائع الذي عقد مؤخراً واعادوا فيه ثقة ابناء المهرة بأنفسهم وثقة ابناء الجنوب بهم.
ان السلطة تخاف أن تواجه قبيلة منظمة فما رأيكم بهذا التوحد الرائع وبهذه القبيلة العصرية الحضارية المتألقة المطالبة بالحقوق وبالوسائل السلمية المشروعة الممتدة من المهرة شرقاً إلى الضالع شمالاً بقلب رجل واحد ومطلب واحد.
وقد بدأت بوادر هذا التوحد يظهر فوائده على السطح وما دعاء المصلين في مساجد صنعاء للمتقاعدين في الجنوب بالتوفيق الا دليل واضح على الصدق وصحة المطالب المشروعة للمتقاعدين عموماً وفي الجنوب على وجه التحديد.
أيها الاخوة.. إن محاولة السلطة إظهار بعض الوجوه هي مجرد أزرار وضعت على قميص جديد قديم في آن واحد يريدون تلميعه، وكوننا نفتقر إلى شتى وسائل الاعلام ولم يتبق في الجنوب من الصحف الأهلية والعامة التي تؤيد قضيتنا المشروعة وتنصف المظلومين سوى صحيفة «الأيام» التي يجري هذه الأيام تهديدها العلني والمبطن.
ونجدها فرصة لكي نعلن تضامننا مع هذه الصحيفة بالقول والفعل ولن نقف مكتوفى الأيدي في حال حصول مكروه لها لا سمح الله.
واخيراً ندعو ابناء الضالع إلى المشاركة الفعلية الجادة ولإثبات أن الضالع مازالت لن تتخلى عن وعدها ولن نترك رفاقنا في السجن فإننا ندعو المتقاعدين عسكريين ومدنيين ومنظمات المجتمع المدني والاحزاب والتنظيمات السياسية والشخصيات الاجتماعية والنشطاء الفاعلين وكافة الشرفاء في محافظة الضالع إلى المشاركة في المهرجان الكبير الذي سيقام يوم غد الاربعاء الموافق 2007/8/15م الساعة التاسعة صباحاً أمام مقر الجمعية ضمن خطة مجلس التنسيق الذي سيحيي هذه الفعالية في كل محافظات الجنوب في وقت واحد.. واثقين من حضوركم وإحساسكم المرهف وتعاطفكم مع إخوانكم المعتقلين الذي نطالب السلطة فوراً بإطلاق سراحهم دون قيد أو شرط وإننا معهم ولن نتخلى عنهم وسنثبت ذلك».