أعضاء بمحلي الصعيد يحذرون من تجاهل قتال قبلي دائر في المنطقة
> الصعيد «الأيام» خاص:
> حذر أعضاء بالمجلس المحلي لمديرية الصعيد محافظة شبوة من كتلتي المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك من تجاهل احتواء القتال الدائر حالياً بين أسرة آل الرباح من قبيلة آل فياض وعدم احتوائه من قبل قيادة السلطة المحلية بالمحافظة.
وعبر الأخوان علي عبدالله عبدالسلام زبارة وأحمد علي العارب، وكلاهما عضو في محلي الصعيد، الأول عن المؤتمر الشعبي والآخر عن أحزاب اللقاء المشترك، عن الأسف لرفض قيادة المحافظة إرسال قوة أمنية لوقف القتال الدائر بين الأسرة الواحدة بعد توجه أعضاء المجلس المحلي للمديرية ومدير أمن المديرية إلى عتق عاصمة المحافظة لطلب القوة الأمنية الذي جوبه بالرفض بحجة عدم وجود قوة عدا ستة جنود وطقم غير مسلح.
وأفاد الأخوان زبارة والعارب بأن أعضاء المجلس المحلي للمديرية عقدوا اجتماعاً يوم أمس بحضور مدير المديرية بحثوا فيه القتال المستمر بين أسرة آل الرباح، وأكدا أن مدير الأمن بالمديرية أطلع المجلس على حصوله على أمر عاجل من النيابة العامة بإنزال قوة أمنية فجر يوم أمس إلا أن القوة لم تصل من قيادة المحافظة، وأعربا عن استغرابهما لعدم تجاوب المحافظة لاحتواء القتال وإنزال قوة أمنية، في الوقت الذي نزلت فيه قوات وتعزيزات أمنية قبل نحو شهرين إلى لهية وحبان واقتحمت المنازل دون أمر قضائي.
وطالب اعضاء المجلس المحلي من قيادة السلطة المحلية بتنفيذ أوامر النيابة والقانون بإنزال القوة حقنا للدماء التي تسيل بين السفال والنقبة حيث القتال الدائر.
وافاد علي عبدالله عبدالسلام الملا زبارة، عضو المجلس المحلي رئيس لجنة الشئون الاجتماعية في وقت لاحق بأنه قد اجرى اتصالا هاتفيا مساء أمس بالاخ اللواء د. رشاد العليمي، نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الى مكتبه بالوزارة الا ان مسؤولا بمكتبه ابلغه ان اللواء العليمي يرأس اجتماعا للجنة الامنية وعندما طلب التحزث إلى عضو في اللجنة الأمنية لإبلاغه بما يجري من قتال كانت الاجابة: «التعـليمات تقضـي بعدم تحويل اي مكالمة».
وعبر الأخوان علي عبدالله عبدالسلام زبارة وأحمد علي العارب، وكلاهما عضو في محلي الصعيد، الأول عن المؤتمر الشعبي والآخر عن أحزاب اللقاء المشترك، عن الأسف لرفض قيادة المحافظة إرسال قوة أمنية لوقف القتال الدائر بين الأسرة الواحدة بعد توجه أعضاء المجلس المحلي للمديرية ومدير أمن المديرية إلى عتق عاصمة المحافظة لطلب القوة الأمنية الذي جوبه بالرفض بحجة عدم وجود قوة عدا ستة جنود وطقم غير مسلح.
وأفاد الأخوان زبارة والعارب بأن أعضاء المجلس المحلي للمديرية عقدوا اجتماعاً يوم أمس بحضور مدير المديرية بحثوا فيه القتال المستمر بين أسرة آل الرباح، وأكدا أن مدير الأمن بالمديرية أطلع المجلس على حصوله على أمر عاجل من النيابة العامة بإنزال قوة أمنية فجر يوم أمس إلا أن القوة لم تصل من قيادة المحافظة، وأعربا عن استغرابهما لعدم تجاوب المحافظة لاحتواء القتال وإنزال قوة أمنية، في الوقت الذي نزلت فيه قوات وتعزيزات أمنية قبل نحو شهرين إلى لهية وحبان واقتحمت المنازل دون أمر قضائي.
وطالب اعضاء المجلس المحلي من قيادة السلطة المحلية بتنفيذ أوامر النيابة والقانون بإنزال القوة حقنا للدماء التي تسيل بين السفال والنقبة حيث القتال الدائر.
وافاد علي عبدالله عبدالسلام الملا زبارة، عضو المجلس المحلي رئيس لجنة الشئون الاجتماعية في وقت لاحق بأنه قد اجرى اتصالا هاتفيا مساء أمس بالاخ اللواء د. رشاد العليمي، نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الى مكتبه بالوزارة الا ان مسؤولا بمكتبه ابلغه ان اللواء العليمي يرأس اجتماعا للجنة الامنية وعندما طلب التحزث إلى عضو في اللجنة الأمنية لإبلاغه بما يجري من قتال كانت الاجابة: «التعـليمات تقضـي بعدم تحويل اي مكالمة».