> أكد شباب نادي وحدة عدن أنهم لها بعد أن رموا بكل التوقعات التي صاحبت انطلاقتهم بعيدا، وجاءوا بالخبر اليقين لجماهيرهم من ذمار، هناك قالوا كلمتهم الأخيرة في المشوار الناجح مع مدربهم العراقي عبداللطيف ليسجدوا لله شكرا.

إنجاز كبير جاء بعد انتظار ليعيد إلى الأذهان أن للوحدة موقع بين الكبار وأن الظروف التي تراكمت قبل أعوام وهوت بالفريق إلى الثانية قد ولت دون رجعة وها هي بيارق الهاشمي ترتفع من جديد، حيث كانوا يصولون ويجولون.

إنجاز رائع للكتيبة الخضراء أبناء الهاشمي، تحقق بالإمكانيات البسيطة والروح الكبيرة، لأن الرجال وصناع القرار على المستطيل وخارجه كانوا أكبر من كل شيء، ليعلوا الشأن ويصبح لطموحهم مسار رأوه هم قبل الآخرين وها هم يمروا من خلاله نحو استعادة المجد الذي كان.

ما أروعكم لاعبي وحدة عدن! لقد كنتم في الموعد رغم غياب الكثير مما تحتاجونه، كنتم أوفياء فوفى الزمان معكم، لتسجلوا أنكم أنتم من حملتم المشعل للعودة إلى الموقع الحقيقي للفانيلة الخضراء ذات الصدى الخاص والرونق المميز في ملاعب كرة القدم.

أبناء الهاشمي، هي خطوة رائعة لها ما أجملها، وما أجمل الإحساس بها! علينا وعليكم وعلى كل من أحب وحدة عدن، ولكن ضعوا الحسابات من الآن لتحقيق الأماني الكبرى التي تأتي موازية للعودة الكبيرة، لما يمتلكه أبناء وحدة عدن من تاريخ كبير سطر في سجلات البطولات والألقاب .

مبارك وحدة عدن لاعبين وجهازا فنيا وإدارة وجمهورا العودة التي جاءت بعد انتظار.

وعودة حميدة بيارق الهاشمي.