> ناشدت أسرة الفقيد محمد صالح باجبير، الذي توفي وهو يؤدي عمله في إنجاز مشروع خور المكلا - في إطار احتفالات بلادنا بالعيد الوطني الخامس عشر الذي احتضنته محافظة حضرموت عام 2005 في عاصمة المحافظة مدينة المكلا- حين كان يقوم بفتح انسداد لمشروع مجاري خور المكلا إبان الاحتفال الذي شهدته المحافظة بعيد الوحدة، ناشدت فخامة رئيس الجمهورية الأخ علي عبدالله صالح برعاية أسرة الفقيد الذي اعتبرته المحافظة شهيدا للواجب مع بقية العمال الذين لقوا حتفهم وهم يؤدون أعمالهم بإخلاص وتفان من أجل إنجاز مشاريع العيد الخامس عشر للوحدة اليمنية.

وقالت أسرة الفقيد مخاطبة فخامة الرئيس: «في الوقت الذي احتفلت به حضرموت والوطن عموما بعيد الوحدة الخامس عشر واستقبلنا مع عموم المواطنين فخامتكم في مدينة المكلا وضيوف اليمن الكبار كنا نعيش آلام فراق والدنا الفقيد محمد صالح باجبير، العامل بالصرف الصحي بالمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بمناطق ساحل حضرموت، الذي كان يعمل بكل ما أوتي من قوة وبإخلاص من أجل إنجاز عمله وتنفيذ المشروع السياحي الكبير المتمثل في خور المكلا».

وأضافت أسرة الفقيد: «حينها اعتبره محافظ حضرموت السابق الأستاذ عبدالقادر علي هلال شهيد الواجب بصرف مساعدة مالية له بما يوازي (دية) وقد صدقت المؤسسة المحلية للمياه بساحل حضرموت بوعدها تجاه الفقيد الذي كان ينتسب إليها ولم تقصر معنا، لكننا حتى اليوم لم نتسلم المبلغ المحول إلى صندوق المحافظة والبالغ خمسمائة ألف ريال، وضاعت متابعاتنا بين المماطلة والوعود.. لذلك نرجو منكم يا فخامة الرئيس رعاية أسرة الفقيد الذي كان يعيل زوجته وأطفاله الخمسة، بدون سكن، وكلنا ثقة في أنكم لن تتخلوا عن أسرة رجل فقد حياته من أجل الاحتفاء بذكرى مناسبة عزيزة على قلوبنا جميعا وهي الوحدة اليمنية المباركة».