> لندن/إسلام أباد «الأيام» ادريان كروفت وكرمان حيدر :
قالت رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بينظير بوتو أمس السبت ان المفاوضات بشأن اتفاق لاقتسام السلطة مع الرئيس برويز مشرف تعثرت لكنها ستعود الى باكستان "قريبا جدا" حتى بدون اتفاق.
وقالت بوتو في مؤتمر صحفي في لندن عن المفاوضات التي تجريها مع مشرف وتقضي بان يترك منصب قائد الجيش ويرشح نفسه لاعادة انتخابه رئيسا وان تعود هي لتصبح رئيسة للوزراء "لم يتم التوصل الى اتفاق بعد."
وقالت ان المفاوضات بين حزبها ومبعوثي مشرف "كانت ناجحة بنسبة 80 في المئة لكنها فيما يبدو تعثرت" وان وفد مشرف عادة الى باكستان للتشاور.
وتواجه باكستان خطر عدم الاستقرار والفوضى إذ يقوم مشرف برسم استراتيجيته ويستعد رئيسا الوزراء السابقان بوتو ونواز شريف للعودة الى الوطن. وباكستان قوة نووية تقف في الخط الأول من الحرب التي يشنها الغرب على القاعدة.
ونفت بوتو التي تواجه اتهامات بالفساد وقد تعتقل عند وصولها الى باكستان ان عودتها ستكون عامل زعزعة للبلاد وقالت "رأيت بلدي يتزعزع في غيابي."
واضافت قولها "لقد اتخذنا قرارا بأن نعلن في 14 من سبتمبر تاريخ عودتي لاننا نشعر ان عودتي ستكون عامل استقرار لباكستان."
وقالت بوتو "سأعود الى باكستان قريبا جدا. واشعر ان المسرح مهيأ لاستعادة الديمقراطية وأرجو ان أعود لأضطلع بدوري."
وألقت بوتو اللوم على متشددين في حزب مشرف الحاكم في محاولة افساد المفاوضات. مهما يكن من أمر فان التأجيل لمدة اسبوعين لاعلان خطط عودتها قد يتيح متسعا من الوقت للمفاوضات.
والتقت بوتو مع زملاء لها من حزب الشعب الباكستاني في لندن أمس السبت لتحديد خطوتهم التالية مع قيام مشرف بدراسة خياراته قبل الانتخابات بين منتصف سبتمبر ايلول ومنتصف اكتوبر تشرين الاول والتي يأمل ان يفوز فيها بولاية اخرى في منصبه مدتها خمسة اعوام,ومن المقرر ان تجرى انتخابات عامة في نهاية العام.
ومع تقلص شعبيته وتزايد التحديات لحكمه يسعى مشرف الى حشد التأييد. واتجه الى بوتو لمساعدته على توسيع قاعدة نفوذه.
وتصر بوتو على ان التوصل الى اتفاق سيكون مرهونا بتنحي مشرف عن منصبه قائدا للجيش الذي حكم البلاد اكثر من نصف تاريخها منذ الاستقلال عام 1947 .
وتريد بوتو ايضا منح حصانة للمسؤولين الذين خدموا في اواخر الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي.
ويشعر اعضاء كثيرون في حزب الرابطة الاسلامية الحاكم في باكستان بالقلق لاحتمال عودة خصمهم القديم بوتو لانتزاع السلطة منهم.
ويرفض الحزب اجزاء من الاتفاق المقترح ومنها رفع حظر على تولي رئيس للوزراء منصبه لفترة ثالثة وهو ما يقتضي استبعاد بوتو رئيسة الوزراء لفترتين من السلطة.
ويرفض الحزب ايضا طلبا اخر لبوتو هو تجريد الرئيس من سلطة عزل الحكومة.
وقالت صحف ومسؤولون حكوميون انه مع تزايد الشكوك بشان اتفاق مع بوتو فان مشرف يدرس محاولة كسب تأييد الاحزاب الدينية المحافظة.
غير ان فضل الرحمن وهو زعيم تحالف للأحزاب الدينية قال أمس السبت انه لن يساند الرئيس. وقال "لا قوة ديمقراطية ستكون مستعدة لمساندة الرئيس مشرف في البرلمان."
وهناك مشكلة اخرى تلوح في الافق امام مشرف وكذلك بوتو هي عودة رئيس الوزراء المنفي السابق شريف وهو الزعيم الذي اطاح به مشرف في انقلاب عام 1999,وكان شريف قال انه سيعود في العاشر من سبتمبر ايلول لتحدي مشرف. رويترز
وقالت بوتو في مؤتمر صحفي في لندن عن المفاوضات التي تجريها مع مشرف وتقضي بان يترك منصب قائد الجيش ويرشح نفسه لاعادة انتخابه رئيسا وان تعود هي لتصبح رئيسة للوزراء "لم يتم التوصل الى اتفاق بعد."
وقالت ان المفاوضات بين حزبها ومبعوثي مشرف "كانت ناجحة بنسبة 80 في المئة لكنها فيما يبدو تعثرت" وان وفد مشرف عادة الى باكستان للتشاور.
وتواجه باكستان خطر عدم الاستقرار والفوضى إذ يقوم مشرف برسم استراتيجيته ويستعد رئيسا الوزراء السابقان بوتو ونواز شريف للعودة الى الوطن. وباكستان قوة نووية تقف في الخط الأول من الحرب التي يشنها الغرب على القاعدة.
ونفت بوتو التي تواجه اتهامات بالفساد وقد تعتقل عند وصولها الى باكستان ان عودتها ستكون عامل زعزعة للبلاد وقالت "رأيت بلدي يتزعزع في غيابي."
واضافت قولها "لقد اتخذنا قرارا بأن نعلن في 14 من سبتمبر تاريخ عودتي لاننا نشعر ان عودتي ستكون عامل استقرار لباكستان."
وقالت بوتو "سأعود الى باكستان قريبا جدا. واشعر ان المسرح مهيأ لاستعادة الديمقراطية وأرجو ان أعود لأضطلع بدوري."
وألقت بوتو اللوم على متشددين في حزب مشرف الحاكم في محاولة افساد المفاوضات. مهما يكن من أمر فان التأجيل لمدة اسبوعين لاعلان خطط عودتها قد يتيح متسعا من الوقت للمفاوضات.
والتقت بوتو مع زملاء لها من حزب الشعب الباكستاني في لندن أمس السبت لتحديد خطوتهم التالية مع قيام مشرف بدراسة خياراته قبل الانتخابات بين منتصف سبتمبر ايلول ومنتصف اكتوبر تشرين الاول والتي يأمل ان يفوز فيها بولاية اخرى في منصبه مدتها خمسة اعوام,ومن المقرر ان تجرى انتخابات عامة في نهاية العام.
ومع تقلص شعبيته وتزايد التحديات لحكمه يسعى مشرف الى حشد التأييد. واتجه الى بوتو لمساعدته على توسيع قاعدة نفوذه.
وتصر بوتو على ان التوصل الى اتفاق سيكون مرهونا بتنحي مشرف عن منصبه قائدا للجيش الذي حكم البلاد اكثر من نصف تاريخها منذ الاستقلال عام 1947 .
وتريد بوتو ايضا منح حصانة للمسؤولين الذين خدموا في اواخر الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي.
ويشعر اعضاء كثيرون في حزب الرابطة الاسلامية الحاكم في باكستان بالقلق لاحتمال عودة خصمهم القديم بوتو لانتزاع السلطة منهم.
ويرفض الحزب اجزاء من الاتفاق المقترح ومنها رفع حظر على تولي رئيس للوزراء منصبه لفترة ثالثة وهو ما يقتضي استبعاد بوتو رئيسة الوزراء لفترتين من السلطة.
ويرفض الحزب ايضا طلبا اخر لبوتو هو تجريد الرئيس من سلطة عزل الحكومة.
وقالت صحف ومسؤولون حكوميون انه مع تزايد الشكوك بشان اتفاق مع بوتو فان مشرف يدرس محاولة كسب تأييد الاحزاب الدينية المحافظة.
غير ان فضل الرحمن وهو زعيم تحالف للأحزاب الدينية قال أمس السبت انه لن يساند الرئيس. وقال "لا قوة ديمقراطية ستكون مستعدة لمساندة الرئيس مشرف في البرلمان."
وهناك مشكلة اخرى تلوح في الافق امام مشرف وكذلك بوتو هي عودة رئيس الوزراء المنفي السابق شريف وهو الزعيم الذي اطاح به مشرف في انقلاب عام 1999,وكان شريف قال انه سيعود في العاشر من سبتمبر ايلول لتحدي مشرف. رويترز