> أحدث احتفاء أفراد قوات النجدة بخروجهم، فجر أمس، من محافظة شبوة إلى محافظة حضرموت الخوف والرعب في نفوس الأهالي خاصة النساء والأطفال الذين اعتقدوا أن هناك حربا شرسة تدور في الشوارع، إلا أنه تبين لاحقا أنها ليست حربا إنما تصرفات غير مسئولة كان أبطالها رجال الأمن في المحافظة، الذين غطوا سماء عتق بأصوات الرصاص الكثيف، والتي لم تأت من أجل المصلحة العامة واستتباب الأمن والاستقرار، بقدر ما ألحقت الضرر بالسكينة العامة وإقلاق السكان.

وكان أفراد قـوات النجـدة قـد قاموا بإطلاق النار بشكل كثيف في سماء المدينة عند خروجهم من عاصمة المحافظة عتق فجر أمس في موكب كبير، الأمر الذي أدى إلى استيقاظ الكثير من أهالي المدينة في تمام الساعة الخامسة من فجر أمس السبت على أصوات الرصاص الكثيف، الذي غطى سماء المدينة.

وأعرب لـ«الأيام» العديد من أهالي مدينة عتق عن استيائهم الكبير لحدوث مثل هذه التصرفات غير المسئولة ولما أحدثته من قلق ورعب وخوف لدى الأهالي وإيقاظهم من النوم على أصوات الرصاص الكثيف في وقت مبكر من الصباح كان بالإمكان عدم حدوثه لو وجد هناك من يتحمل المسئولية، ويعرف تماماً المهام الأساسية لرجل الأمن تجاه المواطن.

وناشدوا وزير الداخلية اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال ذلك حتى يتم تفادي ومنع تكرار حدوث مثل هذه التصرفات التي لا تخدم الأجهزة الأمنية بقدر ما تلحق بها الضرر، والإساءة لسمعتها ومهامها النبيلة تجاه الشعب.