قائد الحرس الثوري الايراني يترك منصبه
> طهران «الأيام» ا.ف.ب :
>
قام المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله علي خامنئي أمس السبت بتغيير قائد الحرس الثوري في خطوة مفاجئة في وقت يتصاعد فيه التوتر مع الغرب.
واعلن التلفزيون الرسمي أمس السبت ان قائد الحرس الثوري يحيى رحيم صفوي ترك منصبه ليصبح المستشار العسكري الخاص لخامنئي، على ان يحل محله الجنرال محمد علي جعفري على رأس هذا الجهاز العسكري المكلف الدفاع عن نظام طهران.
واصدر خامنئي بيانا جاء فيه "تقديرا لخدمات الجنرال صفوي الجليلة على مدى 28 عاما في مختلف الميادين العسكرية وقيادته الناجحة للحرس الثوري لمدة عشر سنوات، اعينكم مستشارا اعلى للشؤون العسكرية".
واعلن خامنئي في بيان ثان انه "تقديرا لخبرة الجنرال جعفري القيمة وسجله الناصع في الحرس الثوري، اعينكم قائدا لهذا الجهاز الثوري".
وشكر البيان لصفوي خدماته "الثمينة"، داعيا جعفري الى ابراز "التقدم المتزايد" الذي يحققه الحرس الثوري.
ولم يذكر المرشد الاعلى اي سبب لهذا التبديل غير المتوقع في قيادة الحرس الثوري.
وجاء هذا القرار بعد اسبوعين على اعلان مسؤولين اميركيين ان الرئيس جورج بوش يعتزم اصدار امر تنفيذي بادراج الحرس الثوري على لائحة المجموعات الارهابية وتجميد اموالها.
وتتهم واشنطن الحرس الثوري بتمويل وتسليح ميليشيات شيعية عراقية متشددة تهاجم القوات الاميركية في العراق، وكذلك بدعم مقاتلي حركة طالبان في افغانستان ودعم حركتي حماس والجهاد الاسلامي في الاراضي الفلسطينية.
وجاء رد الحرس الثوري على القرار الاميركي عنيفا وقال في بيان في 16 آب/اغسطس ان "المتشبعين بماديات العالم لا يستطيعون ادراك عمق القوة الروحية والارادة الحديدية لحراس الثورة".
وكان الجنرال صفوي تولى هذا المنصب قبل عشر سنوات خلفا للجنرال محسن رضائي الذي كان اول قائد لحرس الثورة منذ انشاء هذه القوة عام 1979 مع قيام الثورة الاسلامية.
والجنرال جعفري الذي لم يعلن سنه، كان قائدا للعمليات في الحرس الثوري خلال الحرب الايرانية العراقية (1980-1988) بحسب موقع بازتاب على الانترنت.
وقد تولى رئاسة القوات البرية للحرس الثوري عام 1992 قبل ان يعين عام 2005 رئيسا لمركز الابحاث الاستراتيجية التابع لهذه القوة.
والحرس الثوري (الباسدران) هو الجيش العقائدي للنظام الايراني وتأسس بموجب مرسوم اصدره في الخامس من ايار/مايو 1979 الامام روح الله الخميني، وهو يأتمر مباشرة باوامر المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية علي خامنئي.
ويقدر عدد افراده باكثر من 100 الف عنصر، لكن العدد الفعلي هو من اسرار الدولة في ايران.
ولديه قوات برية وبحرية وجوية تنشط بموازاة القوات المسلحة النظامية الايرانية.
ويعتبر الحرس الثوري من المساهمين الرئيسيين في البرامج النووية والبالستية الايرانية.
واعلن التلفزيون الرسمي أمس السبت ان قائد الحرس الثوري يحيى رحيم صفوي ترك منصبه ليصبح المستشار العسكري الخاص لخامنئي، على ان يحل محله الجنرال محمد علي جعفري على رأس هذا الجهاز العسكري المكلف الدفاع عن نظام طهران.
واصدر خامنئي بيانا جاء فيه "تقديرا لخدمات الجنرال صفوي الجليلة على مدى 28 عاما في مختلف الميادين العسكرية وقيادته الناجحة للحرس الثوري لمدة عشر سنوات، اعينكم مستشارا اعلى للشؤون العسكرية".
واعلن خامنئي في بيان ثان انه "تقديرا لخبرة الجنرال جعفري القيمة وسجله الناصع في الحرس الثوري، اعينكم قائدا لهذا الجهاز الثوري".
وشكر البيان لصفوي خدماته "الثمينة"، داعيا جعفري الى ابراز "التقدم المتزايد" الذي يحققه الحرس الثوري.
ولم يذكر المرشد الاعلى اي سبب لهذا التبديل غير المتوقع في قيادة الحرس الثوري.
وجاء هذا القرار بعد اسبوعين على اعلان مسؤولين اميركيين ان الرئيس جورج بوش يعتزم اصدار امر تنفيذي بادراج الحرس الثوري على لائحة المجموعات الارهابية وتجميد اموالها.
وتتهم واشنطن الحرس الثوري بتمويل وتسليح ميليشيات شيعية عراقية متشددة تهاجم القوات الاميركية في العراق، وكذلك بدعم مقاتلي حركة طالبان في افغانستان ودعم حركتي حماس والجهاد الاسلامي في الاراضي الفلسطينية.
وجاء رد الحرس الثوري على القرار الاميركي عنيفا وقال في بيان في 16 آب/اغسطس ان "المتشبعين بماديات العالم لا يستطيعون ادراك عمق القوة الروحية والارادة الحديدية لحراس الثورة".
وكان الجنرال صفوي تولى هذا المنصب قبل عشر سنوات خلفا للجنرال محسن رضائي الذي كان اول قائد لحرس الثورة منذ انشاء هذه القوة عام 1979 مع قيام الثورة الاسلامية.
والجنرال جعفري الذي لم يعلن سنه، كان قائدا للعمليات في الحرس الثوري خلال الحرب الايرانية العراقية (1980-1988) بحسب موقع بازتاب على الانترنت.
وقد تولى رئاسة القوات البرية للحرس الثوري عام 1992 قبل ان يعين عام 2005 رئيسا لمركز الابحاث الاستراتيجية التابع لهذه القوة.
والحرس الثوري (الباسدران) هو الجيش العقائدي للنظام الايراني وتأسس بموجب مرسوم اصدره في الخامس من ايار/مايو 1979 الامام روح الله الخميني، وهو يأتمر مباشرة باوامر المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية علي خامنئي.
ويقدر عدد افراده باكثر من 100 الف عنصر، لكن العدد الفعلي هو من اسرار الدولة في ايران.
ولديه قوات برية وبحرية وجوية تنشط بموازاة القوات المسلحة النظامية الايرانية.
ويعتبر الحرس الثوري من المساهمين الرئيسيين في البرامج النووية والبالستية الايرانية.