المالكي: لن نسمح باستخدام أراضينا لتصفية الحسابات
نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي
> بغداد «الأيام» د.ب.أ :
> أعلن نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي أمس الأحد أنه لن يتم السماح باستخدام الأراضي العراقية لتصفية الحسابات بين المتخاصمين الإقليميين والدوليين.
ونقلت الوكالة المستقلة للأنباء عن المالكي قوله في بيان صدر اليوم (أمس) عن مجلس الوزراء: "إننا نرفض سياسة التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى التي كان ينتهجها نظام (صدام حسين الرئيس العراقي الراحل)، كما لن نسمح باستخدام أراضينا لتسوية الحسابات بين المتخاصمين الإقليميين والدوليين".
جاءت تصريحات المالكي خلال استقباله صباح اليوم وزير الخارجية السويدي كارل بيلت ووزير الهجرة بيل ستروم.
وأضاف المالكي، حسب البيان، أن "ثقافة عدم التدخل يجب أن تعمم لتثبيت الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم".
وأعرب المالكي عن اعتزازه بمواقف السويد الداعمة للعملية السياسية وعن ترحيبه بتطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات وتعاملها الحسن مع المهاجرين العراقيين المقيمين لديها.
وأشار البيان إلى أن المالكي أقر بوجود موجات هجرة للعراقيين لكنه شدد على أنها ليست بسبب ملاحقة الحكومة لهم على غرار النظام السابق بل بسبب "الأعمال الإرهابية" على حد تعبيره.
وقال المالكي: "العراقي متمسك بوطنه، التاريخ الحديث لم يشهد موجات هجرة للعراقيين إلا في زمن الديكتاتورية حيث اضطرتهم ظروف القهر والاستبداد الصدامي، إلى الهجرة نحو أوروبا ودول الجوار".
وأضاف أن "الذين يغادرون العراق اليوم إلى أوروبا أو أي دولة أخرى لا يفعلون ذلك خوفا من الحكومة كما كان يحدث في السابق، وإنما هناك ظروف دفعتهم للهجرة في مقدمتها الأعمال الإرهابية التي تستهدف المدنيين".
وقال البيان "المالكي شدد على أن حكومته تتقبل النقد والرأي المعارض ولا تلاحق أحدا على رأي أبداه"، مؤكدا "سعي حكومته للاستفادة من خبرات العراقيين المقيمين في السويد في مجالات إعادة البناء والاعمار".
وأشار البيان إلى أن رئيس الوزراء أشار إلى أن دول الجوار بدأت تدرك خطورة امتداد الإرهاب إلى أراضيها وقال إن "عليها التعاون ومنع تسلل الإرهابيين، وإنها باتت على قناعة بأن التدخل في الشأن العراقي ليس من مصلحتها".
نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي
ونقلت الوكالة المستقلة للأنباء عن المالكي قوله في بيان صدر اليوم (أمس) عن مجلس الوزراء: "إننا نرفض سياسة التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى التي كان ينتهجها نظام (صدام حسين الرئيس العراقي الراحل)، كما لن نسمح باستخدام أراضينا لتسوية الحسابات بين المتخاصمين الإقليميين والدوليين".
جاءت تصريحات المالكي خلال استقباله صباح اليوم وزير الخارجية السويدي كارل بيلت ووزير الهجرة بيل ستروم.
وأضاف المالكي، حسب البيان، أن "ثقافة عدم التدخل يجب أن تعمم لتثبيت الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم".
وأعرب المالكي عن اعتزازه بمواقف السويد الداعمة للعملية السياسية وعن ترحيبه بتطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات وتعاملها الحسن مع المهاجرين العراقيين المقيمين لديها.
وأشار البيان إلى أن المالكي أقر بوجود موجات هجرة للعراقيين لكنه شدد على أنها ليست بسبب ملاحقة الحكومة لهم على غرار النظام السابق بل بسبب "الأعمال الإرهابية" على حد تعبيره.
وقال المالكي: "العراقي متمسك بوطنه، التاريخ الحديث لم يشهد موجات هجرة للعراقيين إلا في زمن الديكتاتورية حيث اضطرتهم ظروف القهر والاستبداد الصدامي، إلى الهجرة نحو أوروبا ودول الجوار".
وأضاف أن "الذين يغادرون العراق اليوم إلى أوروبا أو أي دولة أخرى لا يفعلون ذلك خوفا من الحكومة كما كان يحدث في السابق، وإنما هناك ظروف دفعتهم للهجرة في مقدمتها الأعمال الإرهابية التي تستهدف المدنيين".
وقال البيان "المالكي شدد على أن حكومته تتقبل النقد والرأي المعارض ولا تلاحق أحدا على رأي أبداه"، مؤكدا "سعي حكومته للاستفادة من خبرات العراقيين المقيمين في السويد في مجالات إعادة البناء والاعمار".
وأشار البيان إلى أن رئيس الوزراء أشار إلى أن دول الجوار بدأت تدرك خطورة امتداد الإرهاب إلى أراضيها وقال إن "عليها التعاون ومنع تسلل الإرهابيين، وإنها باتت على قناعة بأن التدخل في الشأن العراقي ليس من مصلحتها".