احتفال جماهيري بتعز ابتهاجا بقرار منع حمل السلاح
> تعز «الأيام» عبدالملك الشراعي:
> شهد ميدان الشهداء بمحافظة تعز، صباح أمس الأحد، احتفالا جماهيريا نظمته نقابات وشرائح مختلفة بتعز، وذلك تعبيرا عن شعورهم بالامتنان إزاء صدور قرار منع حمل السلاح.
وقال العميد ركن يحيى الهيصمي، نائب مدير أمن تعز: «ظاهرة حمل السلاح من الظواهر السيئة والخطيرة، وفي نفس الوقت دخيلة على مجتمعنا اليمني. هذا القرار يحد من الجريمة فمعظم قضايا القتل سببها الأسلحة النارية.. وعندما يكون المجتمع خاليا من السلاح يعكس صورة طيبة عن الوطن ويحصل بذلك الاستقرار ويساعد على تشجيع الاستثمار في البلاد».
أما رئيس اللجنة الفنية بقيادة فرع المؤتمر الشعبي العام بتعز فقال: «خرجنا اليوم (أمس) لتأييد هذا القرار الصائب والمفيد لحياة شعبنا» موضحا أن حياة الإنسان أسمى من أن تهان أو تقتل أو تنتهك، مشيرا إلى أن حمل السلاح يعد ظاهرة متخلفة وقد جنى شعبنا ويلات وكوارث بسبب هذه العادة السيئة.
وأضاف: «إذا أردنا أن نبني وطنا يتمتع بالحرية والديمقراطية والتنمية فلنبتعد عن هذه العادات السيئة».
من جانبه أوضح الأخ عبدالله أمير، رئيس فرع اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بتعز «حقيقة أعتقد أن هذا القرار هو من الخطوات الإيجابية التي تحقق بالفعل للانسان اليمني امتلاك إرادته»، مشيرا إلى أن «المسئولين في كثير من مرافق الدولة هم الذين يخربون هذه الإرادة واضعين بينهم وبين الناس حواجز».
وانتقد «المسئولين عندما يخرجون وكأنهم في ثكنات عسكرية أو في حالة غزو»، معتبرا ذلك «إحساسا بالضعف»، لافتا إلى أن «من عوامل نقصان الرجولة عندما ترى شخصا متمترسا وراء مجموعة من الجنود المدججين بالسلاح، واكتمال الرجولة عندما يأتي الشخص في أي مـوقع وليـس معه إلا إرادة الله، ثم إرادة العمل والجماهير»، داعيا «المواطنين والمسئولين في المحافظة أن يكونـوا قـدوة حسنة»، منوهـا بان «المسئولية مسئولية وطنية وجماعية تضم كل القوى السياسية وليست خاصة بالمؤتمر الشعبي العام»، متمنيا أن «يكون هذا القرار على امتداد الاعوام القادمة والعقود القادمة».
وقال العميد ركن يحيى الهيصمي، نائب مدير أمن تعز: «ظاهرة حمل السلاح من الظواهر السيئة والخطيرة، وفي نفس الوقت دخيلة على مجتمعنا اليمني. هذا القرار يحد من الجريمة فمعظم قضايا القتل سببها الأسلحة النارية.. وعندما يكون المجتمع خاليا من السلاح يعكس صورة طيبة عن الوطن ويحصل بذلك الاستقرار ويساعد على تشجيع الاستثمار في البلاد».
أما رئيس اللجنة الفنية بقيادة فرع المؤتمر الشعبي العام بتعز فقال: «خرجنا اليوم (أمس) لتأييد هذا القرار الصائب والمفيد لحياة شعبنا» موضحا أن حياة الإنسان أسمى من أن تهان أو تقتل أو تنتهك، مشيرا إلى أن حمل السلاح يعد ظاهرة متخلفة وقد جنى شعبنا ويلات وكوارث بسبب هذه العادة السيئة.
وأضاف: «إذا أردنا أن نبني وطنا يتمتع بالحرية والديمقراطية والتنمية فلنبتعد عن هذه العادات السيئة».
من جانبه أوضح الأخ عبدالله أمير، رئيس فرع اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بتعز «حقيقة أعتقد أن هذا القرار هو من الخطوات الإيجابية التي تحقق بالفعل للانسان اليمني امتلاك إرادته»، مشيرا إلى أن «المسئولين في كثير من مرافق الدولة هم الذين يخربون هذه الإرادة واضعين بينهم وبين الناس حواجز».
وانتقد «المسئولين عندما يخرجون وكأنهم في ثكنات عسكرية أو في حالة غزو»، معتبرا ذلك «إحساسا بالضعف»، لافتا إلى أن «من عوامل نقصان الرجولة عندما ترى شخصا متمترسا وراء مجموعة من الجنود المدججين بالسلاح، واكتمال الرجولة عندما يأتي الشخص في أي مـوقع وليـس معه إلا إرادة الله، ثم إرادة العمل والجماهير»، داعيا «المواطنين والمسئولين في المحافظة أن يكونـوا قـدوة حسنة»، منوهـا بان «المسئولية مسئولية وطنية وجماعية تضم كل القوى السياسية وليست خاصة بالمؤتمر الشعبي العام»، متمنيا أن «يكون هذا القرار على امتداد الاعوام القادمة والعقود القادمة».