قلل القائد السابق للحرس الثورى شبه العسكرى الايرانى أمس الأحد من شان استبداله وقال ان هذاالتغيير امر "طبيعى تماما"..وقال الجنرال يحيى رحيم صفوى للتليفزيون الايرانى الحكومى " التغيير بعد مضى قرابة عشر سنوات امر طبيعى ومتوقع لان تعيينا من هذا القبيل لايستمر اكثر من عقد"

ونقلت وكالة فارس للانباءعن الجنرال قوله انه علم مسبقا بهذه الخطوة.

وكان الزعيم الاعلى الايرانى والقائد العام آية الله خامنئى الذى عين محمد علي جعفرى قائدا للحرس الثورى قد قام أمس الأول باستبدال صفوى,ويشغل صفوى الان منصب المستشار العسكرى لخامنئي.

ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية محمد على حسينى أمس الأحد هذه الخطوة بانها تغيير روتينى ورفض ما تردد عن وجود اي دافع سياسى وراءها.

وتشير تقارير الى ان قوة الحرس الثورى شبه العسكرى الايرانى تبلغ 125الف رجل بالاضافة الى ان لديه فرقا جوية وبحرية وبرية,ويبلغ قوام الجيش الايرانى نحو 420 الف جندى.

وفى حالات الطوارئ مثلما حدث خلال الحرب ضد العراق من عام 1980 الى عام1988،تنضم مايطلق عليها قوات الباسيج او قوات التعبئة الى الحرس الثورى الايراني.ويقدر عدد قوات الباسيج بما يتراوح ما بين 200 الف الى 300الف.

والحرص الثورى الايرانى مكلف بالتعامل مع الازمات وحراسة مناطق الحدود ولكن بعض اداراته تشارك ايضا فى مشاريع التنمية واعادة الاعمار.

وكانت تقارير اعلامية فى الولايات المتحدة قد ذكرت فى الاسبوع الماضى ان الحكومة الامريكية تعتزم ادراج الحرس الثورى الايرانى فى قائمة المنظمات الارهابية .

ورفضت طهران هذه التقارير بوصفها تفتقر الى المعايير المهنية وقالت ان الحرس الثورى جزء هام من النظام الايرانى . ولايمكن ان تلحق مثل هذه التقارير الضرر بوضع الحرس الثورى فى ايران.