دمشق تهنىء الجيش اللبناني بسيطرته على مخيم نهر البارد

> طهران «الأيام» ا.ف.ب :

>
هنأ وزير الخارجية السوري وليد المعلم من طهران الجيش اللبناني الذي سيطر أمس الأحد على مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان نافيا اية علاقة لبلاده بمجموعة فتح الاسلام التي وصفها بانها "مجموعة ارهابية".

وقال المعلم، الذي يقوم بزيارة ايران، للصحافيين "نهنىء الجيش الوطني اللبناني الذي ربح حربه على مجموعة ارهابية كانت تلفت انتباهه عن عدوه الاسرائيلي".

وجدد الوزير السوري نفيه لاية علاقة تربط بين دمشق ومسلحي فتح الاسلام الذين خاض الجيش معارك معهم استمرت اكثر من ثلاثة اشهر.

وقال "كنا اول من قال بان ناشطي فتح الاسلام هم ارهابيون" مذكرا بان "قوات الامن السورية تبحث عنهم".

ونفت دمشق مرارا اتهامها بالوقف وراء اعمال العنف في لبنان وخصوصا من قبل الولايات المتحدة.

وسيطر الجيش اللبناني أمس الأحد على مخيم نهر البارد بعد معارك خسر خلالها 158 جنديا وهي اعنف معارك يشهدها لبنان منذ انتهاء الحرب الاهلية عام 1990.

ورفض وزيرا الخارجية السوري والايراني أمس الأحد في طهران اي حل خارجي يتعلق بالانتخابات الرئاسية المقبلة في لبنان، وشددا بالتالي على ضرورة اجراء الانتخابات في اطار احترام الدستور.

وقال وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي في تصريح صحافي ان "الوضع في لبنان لا يتطلب حلا يفرضه الخارج، ومن الضروري التوصل الى توافق بين البنانيين على مصلحتهم الوطنية".

واوضح وزير الخارجية السوري وليد المعلم "كما قال اخي (وزير الخارجيةالايراني) منوشهر متكي، نحن متفقون على ان الحل في لبنان يجب ان يكون لبنانيا"، مشيرا الى المبادرة الاخيرة التي طرحها رئيس مجلس النواب نبيه بري.

وكان بري رئيس حركة امل الشيعية المعتدلة، اعلن ان المعارضة، المدعومة من سوريا وايران، مستعدة للتخلي عن مطلبها القاضي بتشكيل حكومة وحدة وطنية اذا ما اتفق جميع اطراف الازمة اللبنانية على اسم المرشح للانتخابات الرئاسية.

واوضحت الاكثرية الحاكمة في لبنان المدعومة من البلدان الغربية، انها تدرس هذا الاقتراح.

وقال المعلم الذي يقوم بزيارة الى طهران "نأمل في ان يجتمع اللبنانيون ويختاروا رئيسا في اطار احترام دستورهم".

ومن المقرر ان ينتخب النواب الرئيس اللبناني في الفترة ما بين 25 ايلول/سبتمبر وهو الموعد المحدد للجلسة الاولى للبرلمان، و24 تشرين الثاني/نوفمبر، وهو اليوم الاخير من ولاية الرئيس الحالي اميل لحود المقرب من سوريا.

وينص الدستور على انه في حال شغور مركز الرئاسة، تنتقل الصلاحيات الرئاسية تلقائيا الى الحكومة.

وتأتي الانتخابات الرئاسية فيما يخوض الطرفان ازمة مفتوحة منذ استقالة وزراء المعارضة الستة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

وتتهم الولايات المتحدة ايران وسوريا بتأجيج اعمال العنف في لبنان.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى