مسلحون يحملون بطائق عسكرية يختطفون الصحفي مكارم وزميلاً له ويعتدون بالضرب عليهما
> صنعاء «الأيام» خاص:
> وجه النائب سعيد مبارك دومان، عضو مجلس النواب مذكرة إلى الأخ اللواء د. رشاد العليمي، نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية بشأن الاعتداء الذي تعرض له الزميل عبدالله علي مكارم.. جاء فيها:«لقد تقدم إلينا الصحفي عبدالله علي مكارم من أبناء سيئون، حضرموت بأنه تعرض مع صديق له يوم الخميس 2007/8/29م حوالى الساعة العاشرة والربع مساء لعملية اعتراض من قبل مسلحين يحملون بطاقات أمنية قرب مصنع الغزل والنسيج بأمانة العاصمة واستدرجهما المسلحون إلى مكان مظلم بسعوان على سيارة بذريعة إيصالهما إلى الأمن للتأكد من هويتهما ولكنهما فوجئا بالاعتداء على أحدهما والسطو على ما بحوزتهما من نقود وكاميرا صحفية وغيرها من الممتلكات، وبعد أن حذرهما المسلحون من الإبلاغ عن الحادث لاذا بالفرار.. وفور الحادث تم إبلاغ شرطة المنطقة الخامسة بالحادث.
نرجو اهتمامكم بالموضوع والتوجيه بسرعة القبض على الجناة وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم على الترويع والإخلال بالأمن وتشويههم بسمعة رجال الأمن، شاكرين لكم تعاونكم وبالله التوفيق».
وبناء على بلاغ تقدم به إليها الزميل مكارم، وجهت نقابة الصحفيين اليمنيين أمس مذكرة مماثلة إلى الأخ نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية، طالبت فيه باتخاذ الإجراءات اللازمة لضبط الجناة.
وكان الزميل مكارم قد أشار في بلاغه المقدم إلى النقابة أنه قيد بلاغاً لدى أمن منطقة شعوب فور فرار الجناة حوالى الساعة 11:30 مساء الخميس لكن قسم شرطة شعوب لم يبد أي اهتمام بملاحقة الجناة، فيما كان قسم شرطة الوحدة في منطقة سعوان الذي يبعد حوالى 300 متر من موقع الاعتداء قد رفض تقييد بلاغ بواقعة الاعتداء بذريعة أن الخطف تم في منطقة شعوب التي لا تقع في نطاق اختصاصهم.
نرجو اهتمامكم بالموضوع والتوجيه بسرعة القبض على الجناة وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم على الترويع والإخلال بالأمن وتشويههم بسمعة رجال الأمن، شاكرين لكم تعاونكم وبالله التوفيق».
وبناء على بلاغ تقدم به إليها الزميل مكارم، وجهت نقابة الصحفيين اليمنيين أمس مذكرة مماثلة إلى الأخ نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية، طالبت فيه باتخاذ الإجراءات اللازمة لضبط الجناة.
وكان الزميل مكارم قد أشار في بلاغه المقدم إلى النقابة أنه قيد بلاغاً لدى أمن منطقة شعوب فور فرار الجناة حوالى الساعة 11:30 مساء الخميس لكن قسم شرطة شعوب لم يبد أي اهتمام بملاحقة الجناة، فيما كان قسم شرطة الوحدة في منطقة سعوان الذي يبعد حوالى 300 متر من موقع الاعتداء قد رفض تقييد بلاغ بواقعة الاعتداء بذريعة أن الخطف تم في منطقة شعوب التي لا تقع في نطاق اختصاصهم.