رجل الأعمال رمادا: فخامة الرئيس أنتظر إنصافكم ودفع مستحقاتي

> «الأيام» شكاوى المواطنين:

> تلقت «الأيام» مذكرة مناشدة من قبل رجل الأعمال اليمني أحمد عبده رمادا من مقر اغترابه في أثيوبيا وجهها إلى فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، وجاء فيها:

«كنت ومازلت للعديد من أخواني اليمنيين نعم المضيف للجميع عند كل زيارة وللآخرين من كبار رجال الدولة والحكومة والخارجية وغيرهم.. وكان ولا يزال بيتي ومبرزي مفتوحا للجميع ومأوى لجميع القادمين من بلادنا الحبيبة اليمن.. وهذه حقيقة يعرفها ويعرفني القاصي والداني، الكبير والصغير، في اليمن وخارجها حتى أن البعض يسموني ويلقبوني السفير اليمني الحقيقي لليمن في أثيوبيا. وكما تعلمون أيضاً أني من كبار رجال الأعيان اليمنيين في أثيوبيا وكبار قيادة الجالية اليمنية وتربطني علاقة طيبة وودية وحميمة بشخصكم الرفيع وبكبار رجال الدولة والحكومة وكبار رجال المال والأعمال في اليمن، والحمد لله الكل يعرفني جيداً ويعرف نزاهتي ومكانتي وصفاتي الحميدة وتعاملي الطيب مع الجميع.. من هذا المنطلق.. وبهذه المقدمة الصريحة والصادقة سيادة الرئيس - حفظكم الله - أرجو أن تقدروني وتنصفوني وتعطوني حقي ومستحقاتي المالية المعلقة منذ سنين بطرف حزبكم الحاكم المؤتمر الشعبي العام.. والقصة والقضية كما يلي:

إنني امتلك عقاراً في صنعاء استأجره مني الحزب الحاكم (المؤتمر الشعبي العام) وظل فيه سنين، وكنت واثقاً وعلى يقين أن الإيجارات سوف تدفع لي لأني أتعامل مع دولة وكيان سياسي يحكم ويقود البلاد.

ومرت السنون.. وفجأة علمت من وكيل عمارتي أن المستأجرين غادروا العمارة ولم يدفعوا شيئاً، وأنهم أيضاً تركوا العمارة في حالة سيئة ورديئة يرثى لها.. يعني أنهم لم يدفعوا مستحقاتي المالية من الإيجارات كما أنهم تعمدوا أن يخسّروني فوقها تكاليف الإصلاحات والترميمات، وبعدها رفعت شكواي وتظلمي ومطالبتي بدفع مستحقاتي المالية من الإيجارات وتكاليف الإصلاحات المطلوبة للعمارة، ووصلت لكبار القوم والحكومة في البلاد ممثلة بكل الذي يعرفون مطالبتي وقضيتي مع الحزب الحاكم المؤتمر الشعبي العام وهم: الأستاذ عبدالقادر باجمال (وهو رئيس وزراء، وحالياً أمين عام الحزب الحاكم)، الأستاذ عبدالكريم الارياني، الأستاذ أبوبكر القربي، الأستاذ محبوب علي، السفير جازم الأغبري، السفير عبدالسلام العواضي، السفير منصور عبدالجليل وغيرهم كثير لا تحضرني الذاكرة بأسمائهم ومن رجال الأعمال يعلم بهذه القضية الحاج علي محمد سعيد، محمد السانك، مردوف بسحم، مدير أعمال الشيخ العمودي، الأستاذ عبد حسين أحمد وكبار الشخصيات الرسمية والحكومية والتجارية.

وعلى الرغم من علم وجهود هؤلاء الطيبين الخيرين التي قاموا بها للدفاع عن حقوقي ومستحقاتي المالية بطرف الحزب الحاكم، إلا أنه وللأسف الشديد باءت كل المحاولات والمطالبات بالفشل الذريع منذ سنوات وحتى تاريخ كتابة رسالتي ومناشدتي هذه لفخامتكم.. فماذا الحل يا سيادة الرئيس؟.. عقاري مرمي مهمل مهجور بدون ترميم ولا إصلاحات.. وهأنذا مفلس ومحروم من حقي ومستحقاتي المالية من حزبكم الحاكم.. فأين عدالتكم وإنصافكم وتدخلكم القوي والفعال في حسم قضيتي والتوجيه الفوري بدفع مستحقاتي دون قيد أو شرط، وجزاكم الله خيراً.

إنها سنون طويلة أطالب وأتابع حقي، ولم أيأس، فلا يضيع حق وراءه مطالب والساكت عن حقه شيطان أخرس، فإنني احتراماً وتقديراً لفخامتكم وشخصكم العظيم بنظرنا.. وولاء ووفاء لكم هأنذا أرفع شكواي وتظلمي ومطالبتي ومناشدتي إليكم إعلامياً وصحفيا محلياً لعل وعسى تصلكم.. لعل وعسى تقرؤون كلامي.. لأني سبق أن كتبت عن قضيتي بالصحف أملا أن أجد التجاوب الفعلي والسريع من سيادتكم، وثقتي في الله ثم في شخصكم العادل والمنصف بأمركم العاجل والنافذ وبدون أي مماطلة بدفع مستحقاتي المالية.. وسوف تخلد في نظرنا وتكبر يا خير رئيس لليمن.

ولا يخفى عليكم أنني بسبب هذه المشكلة مع حزبكم الحاكم قد حرمت من زيارة وطني وبلادي اليمن منذ سنين كارها فيها كل شيء، وأني قد أجد نفسي مضطراً لرفع شكواي ومطالبتي لأكبر هيئة دولية في العالم أسوة بما فعل رجل الأعمال بن صريمة، الذي لا يزال يطالب بمستحقاته المالية من الحكومة نظير المشاريع التي نفذها.. فأنا سيدي لا أريد التوصل والوصول لهذا المكان.. حباً واحتراما لفخامتكم ولبلادنا العزيزة.. فهل سوف تقدرني وتنصفني سيدي؟

هأنذا منتظر جوابكم الكريم واتصال سفارتنا ممثلة بسعادة السفير جازم الأغبري والاستاذ عبدالسلام العواضي، نائب رئيس البعثة بالسفارة ليخبراني باعتماد صرف مستحقاتي من قبل فخامة الرئيس، وحينها وبعد استلامي فلوسي سوف تجدني سيادة الرئيس قادماً لليمن واصلا إليكم أشكركم وأجدد العهد والولاء والوفاء لفخامتكم وحكمكم العادل.

إن حقي ومستحقاتي سيادة الرئيس، أقولها علنا، في ذمتكم بصفتكم رئيس البلاد والحاكم بالعدل بين شعبك.. كما أنها بذمة كل من لديه علاقة وسلطة ومسؤولية في حل مشكلتي ودفع مستحقاتي المالية، وأنا رجل محتاج حالياً نظراً لظروفي المالية الصعبة التي أواجهها وإن أخذني الأجل فإن حق أولادي بذمتكم إلى يوم الدين.. اللهم إني بلغت فاشهد.

هناك ملحوظة أضيفها لكم سيادة الرئيس وهي بخصوص وضع الجالية اليمنية السيئ في أثيوبيا ووضع مدرسة الجالية اليمنية المهمل والمؤسف والمخجل، وعدم وصول دعمكم المالي الموعود منذ سنين للجالية اليمنية وحجر أساس مبنى مدرسة الجالية اليمنية الجديد.. أقول لكم هذا للعلم بصفتي أحد الأطراف المسؤولين عن هذه الأمور في أثيوبيا، ومطلوب تدخلكم القوي والفعال».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى