احتجاجات سلمية مناهضة لاجتماع ابك وتساؤلات حول اجراءات الأمن

> سيدني «الأيام» مايكل بيري :

> كان من المتوقع أن تكون الاحتجاجات نقطة الاشتعال في قمة قادة دول آسيا والمحيط الهادي باشتباك عشرات الآلاف من المتظاهرين مع الشرطة لكن في النهاية كانت مسيرات أمس السبت المناهضة لاجتماع منتدى التعاون الاقتصادي لدول اسيا والمحيط الهادي (ابك) سلمية.

ويتساءل الآن سكان سيدني حول ما إذا كانت الاستعدادات الأمنية المشددة التي شملت نشر 5000 من الشرطة والقوات في المدينة واستخدام كاسحة للألغام في ميناء سيدني والسياج الأمني الذي يقسم المدينة لنصفين وشراء مدفع للمياه مبالغا فيها.

وانفقت استراليا 169 مليون دولار استرالي (140 مليون دولار امريكي) على أكبر عملية أمنية في البلاد لحماية قادة 21 دولة في القمة مع تحذيرات من الشرطة باحتمال نشوب احتجاجات عنيفة.

وتوقعت الشرطة خروج 20 ألف متظاهر واحتمال وقوع أعمال شغب. واصطحب المئات من رجال الشرطة وبعضهم كانوا يسيرون على الأقدام والبعض على دراجات المحتجين إلى متنزه هايد بارك في سيدني أمس السبت الواقع على بعد عدة بنايات من موقع عقد القمة ودار الأوبرا في سيدني.

وقال رئيس الوزراء الاسترالي جون هاوارد إن السياج الأمني كان ضروريا بسبب تهديد بعض المحتجين باستخدام العنف.

اعتقال احد المتظاهرين
اعتقال احد المتظاهرين
وقالت كيري نيتل من حزب الخضر "على رئيس الوزراء الاعتذار لآلاف المواطنين المسالمين الذين تظاهروا اليوم على تصويره لهم خطأ بأنهم يتسمون بالعنف."

وقال مسؤولون أمنيون استراليون من قبل إنهم لم يتلقوا أي معلومات استخباراتية تفيد بوجود تهديد ارهابي لقمة ابك. ولم تتعرض استراليا الحليف الوثيق للولايات المتحدة والتي لها قوات في العراق لهجوم كبير في وقت السلم على اراضيها. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى