تنام وتصحو التربة على اصوات الدراجات النارية
> الشمايتين «الأيام» محمد العزعزي:
> يزداد استخدام الدراجات النارية بشكل لافت في مدينة التربة بمحافظة تعز كوسيلة نقل أرخص بعد الحمير، ويعمل عليها شبان ، مدرسون وخريجون لم يحصلوا على عمل.
وحجزت مواقف خاصة بأكثر من مكان بشوارع التربة، وأصبحت الوسيلة الأرخص بمشاويرها بين 50 200- ريال للمشوار.
غير أن العديد من المواطنين أبدوا انزعاجهم منها ليلا ونهارا. وحدث أن أحرقت مجموعة دراجة شاب ولاذوا بالفرار.
وبكت أم الشاب السحاري بحرقة لضياع مصدر الرزق، وعندما اشتكت لأمن الشمايتين سجنوا ابنها العائل الوحيد للأسرة، وقالت للشيخ يوسف فضل الكباب من يعوضنا؟ ووعدها بالحل لكنه لم يعمل شيئاً حتى كتابة هذا الخبر.
من ناحية أخرى ارتفعت أسعار الحمير هذا العام وتخلى البعض عن تجارته الرابحة كوسيلة نقل ومواصلات في أرياف مديرية الشمايتين محافظة تعز، وارتفع سعر (الحمار) إلى 40 ألف ريال.
وقال أحمد المكش:«تركت بيعها لعدم الإيفاء باحتياجات الأسرة في ظل الغلاء».
وأكد المكش أنه سيهجر المهنة بعد عمل دام (45) عاما تعرض خلالها لحادث سير في سوق المركز بالعزاعز، إثر انقلابه من ظهر حماره وأدى ذلك إلى كسر في ساقه.
وحجزت مواقف خاصة بأكثر من مكان بشوارع التربة، وأصبحت الوسيلة الأرخص بمشاويرها بين 50 200- ريال للمشوار.
غير أن العديد من المواطنين أبدوا انزعاجهم منها ليلا ونهارا. وحدث أن أحرقت مجموعة دراجة شاب ولاذوا بالفرار.
وبكت أم الشاب السحاري بحرقة لضياع مصدر الرزق، وعندما اشتكت لأمن الشمايتين سجنوا ابنها العائل الوحيد للأسرة، وقالت للشيخ يوسف فضل الكباب من يعوضنا؟ ووعدها بالحل لكنه لم يعمل شيئاً حتى كتابة هذا الخبر.
من ناحية أخرى ارتفعت أسعار الحمير هذا العام وتخلى البعض عن تجارته الرابحة كوسيلة نقل ومواصلات في أرياف مديرية الشمايتين محافظة تعز، وارتفع سعر (الحمار) إلى 40 ألف ريال.
وقال أحمد المكش:«تركت بيعها لعدم الإيفاء باحتياجات الأسرة في ظل الغلاء».
وأكد المكش أنه سيهجر المهنة بعد عمل دام (45) عاما تعرض خلالها لحادث سير في سوق المركز بالعزاعز، إثر انقلابه من ظهر حماره وأدى ذلك إلى كسر في ساقه.