عشرة آلاف راهب يقومون بمسيرة ضد المجلس العسكري الحاكم بميانمار

> يانجون «الأيام» اونج هلا تون :

>
جانب من الرهبان أثناء التظاهرة
جانب من الرهبان أثناء التظاهرة
قام عشرة آلاف راهب على الأقل بمسيرة في يانجون أمس الإثنين وسط هتافات آلاف من المارة فيما يبدو أنها ستكون أكبر مظاهرة تنظم حتى الآن ضد المجلس العسكري الحاكم في ميانمار,وقال شهود عيان إن عشرات الآلاف من الناس انضموا للمسيرة عبر شوارع يانجون..وأضاف أحد الشهود "الشوارع ممتلئة."

وبدأ الرهبان اليوم السادس من الاحتجاجات وهي الأخطر ضد الجنرالات منذ عشرين عاما بالصلاة في معبد شويداجون باجودا وهو أقدس المعابد البوذية في ميانمار قبل أن يخرجوا في مسيرة عبر المدينة.

وامتدت المسيرة كيلومترا في الوقت الذي وصل فيه الرهبان إلى وسط المدينة مع هتافات وتصفيق آلاف من المارة الذين انضموا إليهم.

وقال شاهد عيان "الناس يصفقون ويهتفون. إنهم يطالبون بالديمقراطية."

وقدم بعض المارة المياه للرهبان وحمل البعض لافتات تطالب بأوضاع معيشية أفضل في ميانمار الفقيرة بجنوب شرق آسيا وبالمصالحة الوطنية والإفراج الفوري عن السجناء السياسيين.

وشارك أعضاء في البرلمان المنتخب عام 1990 من حزب المعارضة الرابطة القومية من أجل الديمقراطية في المسيرة لأول مرة بعد يومين من ظهور زعيمة المعارضة المحتجزة أونج سان سو كي لدعم الرهبان.

وما بدأ كغضب مدني بسبب رفع أسعار الوقود المفاجيء الشهر الماضي تحول إلى حركة دينية عميقة الجذور ضد الجنرالات ودعت مجموعة من مجموعات الرهبان إلى مسيرات سلمية ضد المجلس العسكري الحاكم لحين سقوطه.

وقال دبلوماسي في يانجون "ليس من المتوقع الآن أن يقرر الرهبان التخلي عن ذلك.. إنهم يزدادون شجاعة كل يوم ومطالبهم تزداد كل يوم وأصبحت سياسية الآن بشكل أكثر صراحة.. "إنها الآن عن أونج سان سو كي وعن الإصلاح."

وليست هناك مؤشرات على وقوع اضطرابات في احتجاجات اليوم ولكن شائعات ظهرت بقمع وشيك للاحتجاجات وبينها إشاعة بأنه يجرى اخلاء المستشفيات.

وأدت الاحتجاجات التي بدأت في 19 أغسطس آب إلى اعتقالات بمنتصف الليل لنشطاء مطالبين بالديمقراطية والذين نظموا المسيرات ويواجهون الآن عقوبة السجن لمدة تصل إلى 20 عاما.

وتحظى الاحتجاجات الآن بدعم من المشاهير فقد شكل نجوم كبار في المسرح والسينما والموسيقى وبينهم الممثلة تون ايندرا بو وهي في ميانمار بمثابة نجمة هوليوود انجلينا جولي لجنة دعم وتعهدوا بتقديم كل مساعدة لازمة للرهبان.

وقال أحد المنفيين من ميانمار الذي استمع لهؤلاء المشاهير وهم يجرون مقابلات باللغة البورمية في المحطات الإذاعية الأجنبية "حقيقة انضمام هؤلاء المشاهير مهمة للغاية... قالت اللجنة إنها ستمضي قدما في الصراع حتى النهاية."

(شارك في التغطية إيد كروبلي) رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى