لم يعد هناك الكثير من الوقت للاستحقاق المنتظر لمنتخبنا الوطني للشباب في تصفيات آسيا التي تستضيف مجموعتنا فيها أوزبكستان، ومع ذلك مايزال هذا المنتخب وقيادته الوطنية الفضيل ورفاقه يطرقون الأبواب بحثاً عن روشتة تترجم بنود برنامجهم الذي سلم قبل شهور طويلة وحدد فيه ما يحتاجه المنتخب للوصول إلى الجاهزية لخوض غمار منافسات يعلق عليها الشارع الرياضي الكروي آمالا عريضة لتحقيق نتائج مشرفة.

هؤلاء الشباب أجبروا على خوض معسكر داخلي في عدن طويل الأمد امتد شهوراً، وهم في انتظار الخروج إلى مرحلة وأجواء أخرى يحتكون فيها بخبرات بمباريات يتم فيها ترسيخ النواحي التكتيكية والفنية والوقوف على الأخطاء ومعالجتها إلا أن انتظارهم طال، وظلت الأمور على حالها حتى أبلغوا في الأسبوع الماضي بأن هناك مباراة في صنعاء ضد منتخب عمان، فغادروا لخوضها وفوجئوا بأن ممراتهم التي ظنوا أنها فتحت مازالت مغلقة بعدما أبلغ جهازهم الفني باعتذار المنتخب العماني لأسباب تعرفها الأمانة العامة في اتحاد كرة القدم.

الخبر والتأجيل كان صدمة للجهاز الفني الذي عليه أن ينتظر الأيام المتبقية لعلها تحمل شيئاً مما يريد حتى ولو على أبواب التصفيات، وليدرك الجميع من الآن كيف كانت ممرات هذا المنتخب مغلقة.