عباس يرفض التوقيع على حل لقضية القدس ..كنيس يهودي على بعد أمتار من قبة الصخرة

> «الأيام» عن «الخليج»:

>
أكد مصدر فلسطيني رفيع المستوى امس ان القناة التفاوضية بين عباس وأولمرت توصلت خلال الأيام الماضية الى اتفاقيات وصفت بالجوهرية التي من شأنها دفع عجلة التسوية الى الأمام وتساعد الى حد كبير في إقامة الدولة الفلسطينية إلا أنه أشار الى أن الرئيس الفلسطيني رفض بشكل قاطع التوقيع على مسودة اتفاق بشأن حل قضية مدينة القدس مع الجانب “الاسرائيلي” قبل اطلاع القادة والزعماء العرب عليها.

وأوضح المصدر في تصريحات خاصة ان الرئيس الفلسطيني سيقوم بجولة عربية لعرض هذه المسودة على جميع القادة والزعماء العرب للاطلاع عليها وإبداء ملاحظتهم قبل أن يوقع عليها وذلك لخطورة هذه القضية على العالمين العربي والإسلامي والشعب الفلسطيني بشكل خاص.

وحول تفاصيل ما تم التوافق عليه أوضح المصدر أن القناة التفاوضية اتفقت على أن تكون القدس عاصمة لدولتين على أن تخضع ثلاث مناطق من المدينة بالكامل للسيطرة الفلسطينية الكاملة اضافة الى المسجد الاقصى، مشيرا الى أنه جرى التوافق على إقامة ممرات آمنة في القدس ليسلكها المصلون من الديانات الثلاث في أوقات العبادة، وعلى أن تكون هناك بلديتان للقدس فلسطينية و”إسرائيلية” يجمع بينهما مجلس بلدي مشترك.

وبين المصدر ان القناة التفاوضية اتفقت كذلك على أن تقوم “اسرائيل” بالانسحاب من مساحة ما احتلته عام 1967م لافتا الى أن هذه الصيغة تشمل مبدأ استبدال أراض من الضفة الغربية المحتلة التي ستحتفظ ببعضها “اسرائيل” بأراضي أخرى.

الى ذلك قالت حركة حماس انها تنظر بخطورة للتصريحات التي أدلى بها ايهود أولمرت التي أعلن فيها عن تأكيدات على لسان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس حكومته سلام فياض بشأن قبولهما ب “اسرائيل” وطنا قوميا لليهود، معتبرة ذلك تطورا خطيرا وغير مسبوق في حجم التنازلات والوعود والتي تقدمها السلطة للاحتلال. وقالت حماس في بيان أمس ان تلك الوعود تعني شطب حق العودة داعية عباس لتحديد موقفه من تصريحات أولمرت موضحة ان استمرار الصمت على هذه التصريحات وعدم نفيها يعني صحة ما ذكره اولمرت وهو أمر غاية في الخطورة.

كنيس يهودي على بعد أمتار من قبة الصخرة

في أول اعتراف رسمي أقرت “إسرائيل” باقامة كنيس يهودي تحت باب السلسة الواقع ضمن الجدار الجنوبي للمسجد الأقصى ويبعد 97 متراً فقط عن قبة الصخرة. وأقيم الكنيس، وفق ما قال شموئيل رافينو فيتش بتمويل يهود اوكرانيا، وافتتح رسمياً، الأسبوع الماضي، بعد ان كانت السلطات “الاسرائيلية” سمحت باجراء اعمال ترميم واسعة في المنطقة التي اطلق عليها رافينوفتش “قدس الاقداس” في اشارة الى الهيكل المزعوم. ويستدل ان الكنيس اقيم على طول مسافة الجدار الجنوبي للمسجد الأقصى وتساوي 431 متراً.

”إسرائيل” تنهب 85% من المياه الفلسطينية

حمل خبير ومسؤول فلسطيني “إسرائيل” مسؤولية أزمة المياه التي تعاني منها الأراضي الفلسطينية محذرا من تداعيات النقص في المياه الحاصل حاليا.

وقال المهندس فضل كعيش مسؤول سلطة المياه في ندوة نظمها مكتب وزارة الاعلام في مدينة نابلس في الضفة الغربية إن الاحتلال ينهب 85% من المصادر المائية الفلسطينية الذاتية، “حيث تقوم “إسرائيل” بسرقة المياه الجوفية ومياه الأمطار عن طريق حفر الآبار الارتوازية وكذلك حفر شبكات امتصاص كبيرة وذلك منذ بداية الخمسينات حتى الآن، كما أن الاحتلال قام بحفر شبكة مياه بما يزيد على 500 بئر لسحب كل قطرة مياه في الأرض، موضحا أن الفلسطينيين يحق لهم حوالي 750 مليون متر مكعب من المياه، “ورغم ذلك لا يضخ لنا إلا حولي 120 مليون متر مكعب، ونشتري حوالي 40 مليون متر مكعب من شركة مجروت الإسرائيلية”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى