> صنعاء «الايام» بشرى العامري:

د. يحيى المتوكل والجانب السوري يفتتحون المعرض
وتمنى أن تكون هذه بادرة للتنسيق المشترك في إقامة هذه المعارض سواء كانت تلك المتعلقة بالمنتجات والملبوسات أم المصنوعات الغذائية. وحول العلاقات التجارية اليمنية السورية تحدث قائلا: «لقد وقعنا اليوم اثفاقية صفقة استيراد القمح السوري إلى اليمن ونريد أن نستفيد من الفوائد الموجودة لدى الدول العربية الشقيقة وأن يتم تصدرير المنتجات اليمنية للدول الشقيقة».ودعا إلى ضرورة الاستفادة وتحقيق التكامل الاقتصادي من خلال القطاع الخاص ورجال الاعمال، وقال: «دورهم أساسي وهام في هذا الجانب وبالتالي الحكومة تدعم مثل هذا التوجه وسنساهم مستقبلا في تعزيز التنسيق وإقامة المعارض المشتركة».وفي حديث لـ«الايام» عن طبيعة هذه المشاركة قال الاستاذ عصام سليمان، الوزير المفوض في السفارة السورية والقائم بأعمال السفير السوري في الجمهورية:
«تم سابقا المشاركة في بعض المعارض بصنعاء لكن المشاركات لم تأخذ أسماء خاصة بها وإنما كانت من ضمن مشاركات لمجموعة من الدول العربية، ولكن اليوم أخذت طابعا مميزا، حيث إن المعرض اليوم باسم معرض المنتجات السورية، وبالتالي لنا حصة كبيرة في هذا المعرض وشارك فيها مجموعة من التجار بمنتجات مختلفة».
وزير الصناعة : ندعو إلى ضرورة تحقيق التكامل الاقتصادي من خلال القطاع الخاص
القائم بأعمال السفير السوري : المعرض الهدف منه تمثل روحية اللقاء بيننا كإخوة
وعن الهدف الاساسي من هذه المشاركة تحدث قائلا: «لا أرى ان الهدف الاساسي هو تبادل المنتجات المنتجات أو التعامل مع الاسواق وإنما تمثل روحية اللقاء بيننا كإخوة ونشعر أن مجيء منتجاتنا هنا هو نتيجة لمشاعرنا الموجودة هنا ويعد ايضا هذا المعرض فرصة لقاء بين التجار السوريين وإخواننا التجار اليمنيين».
وأكد أن أسعار المعروضات التي تعد نماذج من الصناعات البسيطة السورية تباع بنفس القيمة التي تباع فيها في دمشق.
كما تمنى أن يجد منتجات يمنية تعرض في دمشق من خلال معارض مماثلة وقال «هناك صناعات يمنية طبيعية ويدوية بسيطة ومميزة في إنتاجها يجب أن نراها في دمشق».وعن المشاركات القادمة قال: «في المعارض القادمة سيكون هناك مشاركة أكبر، حيث ركزنا اليوم على المنتجات القطنية والملابس، وخاصة النسائية منها، وننتظر في المعارض القادمة إدخال الكهربائيات والخزفيات والاعمال الخشبية وأعمال أخرى في طريقها للعرض في اليمن».
وعبر عن ارتياحه للتطور الاقتصادي اليمني الذي تمثل في قانون الاستثمار «الذي جعل فرص الاستثمار تشجيعية اكبر لتجارنا دون خوف أو قلق».
وعن التجارة السورية داخل اليمن تحدث قائلا: «التجارة ماتزال بسيطة ونتطلع ان تكون أكبر من حيث كمية المبادلات ونوعيتها».
وأكد أهمية «إعطاء أولوية لطرق النقل وتبسيطها وتسهيل التبادل بين البلدين سواء في الخطوط البحرية أو حتى الجوية والذي يساهم في اختصار المسافة بين البلدين».كذلك عبر عن تفاجئه بالمستوى الاقتصادي اليمني والنهضة التجارية وقال: «حضرت مجموعة لقاءات بالشركات اليمنية ومن أسماء الشركات تبين لي ان الناس هنا يعملون بصمت وإن شاء الله بارتفاع عمودي في جميع المجالات، ونحن نفتخر بذلك».وعن فرص الاستثمار اليمني قال لـ«الايام» رجل الأعمال السوري خضر محمد برجوش، رئيس الجالية السورية :

جانب من المعرض السوري
وأوضح السيد مازن الحلو، مسئول المعرض السوري ومنظم المعرض بالتعاون مع شركة راما للمعارض والاسواق بسوريا، ان اختيار المشاركين من سوريا جاء ليلبي الأذواق اليمنية التي تعتمد في اختيارها على الجودة، وكذا لما يلقى المنتج السوري من رواج لدى المواطن اليمني. وأضاف أن فرقة ربوع الشام ستحيي ليالي رمضانية دمشقية لإضفاء جو شامي دمشقي متكامل على المعرض».
إلى ذلك أوضح الاخ عمر النهمي، مدير التسويق في الشركة المنظمة أن المشاركة السورية في مهرجان العيد تعد إضافة نوعية وخدمة سيقرر قيمتها المواطن اليمني عند زيارة المعرض واقتناء متطلبات العيد له ولكافة أفراد العائلة من المنتج السوري المتميز إلى جانب الجناح المصري وعدد من الشركات اليمنية والخليجية والصينية.وسيستمر المعرض الذي افتتح في 15 رمضان حتى ليلة العيد إن شاء الله تعالى.