> لاتزال قوات أمنية مكونة من (23) طقما عسكريا في محافظة شبوة، منذ يوم الجمعة، تلاحق أشخاصا قاموا باحتجاز سيارتين نوع هيلكس تابعتين لمشروع الغاز الاستراتيجي عند مرورهما بمنطقة لماطر وقد استعادتهما قوات الامن.

وكان احتجاز السيارتين قد جرى خلال عمليتين في 2007/9/26-24م تم خلالهما الفرار بالسيارتين بعد انزال خبيرين الاول فرنسي والآخر ألماني ومرافقيهما.

وجاء ذلك احتجاجا على عدم توظيفهم في مشروع الغاز ومحاولة للضغط على السلطة المحلية لتلبية مطالبهم المتمثلة في الحصول على فرصة عمل في أي من الشركات الاجنبية العاملة في مشروع الغاز خصوصا وانهم من ابناء المحافظة.

إلا ان السلطة لم تتفهم مطالبهم وعملت في المقابل على ارسال قوات أمنية مكونة من (23) طقماً الى منطقة الغيلة بمديرية الروضة للعمل على تحرير السيارتين وضبط الجناة. وقد أدى ذلك الى مواجهة مسلحة بين الطرفين عصر الجمعة 2007/9/28م أسفرت عن تمكن الأمن من استعادة السيارتين في حين لاذ محتجزوهما بالفرار. وفي اجراء هو الأول من نوعه تلاحق قوات الامن محتجزي السيارتين وفق توجيهات صدرت عن السلطة المحلية خلافا لما كان يحدث في السابق، حيث تكتفي السلطة بالعمل على تحرير السيارات وعدم المطالبة بالجناة وذلك لتفادي المواجهة مع قيادات أبناء المحافظة.

ويرى أبناء المحافظة ان عمليات الاحتجاز التي تتعرض لها السيارات العاملة في مشروع الغاز الاستراتيجي بالمحافظة، لم تأت من فراغ وإنما بسبب شعور أبناء المحافظة بالظلم ووجود خلل في الاجراءات الخاصة بالعمالة في الشركات النفطية العاملة بالمحافظة نتج عنه حرمان أبناء المحافظة من الحصول على وظائف في الشركات وهو حق مشروع ومنح هذا الحق لأشخاص آخرين من محافظات أخرى والمعالجات لذلك تتطلب اصلاح كل الأخطاء وليس حل جزء من المشكلة وترك الجزء الآخر دون حل وهو السبب الرئيس للمشكلة.

وقد تم ظهر يوم السبت 2007/9/29م تسليم السيارتين لإدارة البحث الجنائي بالمحافظة ولا تزال عملية البحث جارية عن الجناة حتى اللحظة.