مدير عام مديرية ردفان في حوار لـــ«الأيام»:النهضة العمرانية في المديرية ترجع لعدة عوامل رئيسية أهمها: موقع المديرية الجغرافي الذي يربط العاصمة صنعاء بعدن وبعض المحافظات
الشارع الخلفي لمدينة الحبيلين
> «الأيام» فهد محسن زين:
>
مديرية ردفان إحدى مديريات محافظة لحج تشهد نهضة عمرانية كبيرة منذ عام 1990م، وازداد ذلك خلال العشر السنوات الماضية، ولا تزال عملية التوسع مستمرة في عاصمة المديرية وضواحيها.
«الأيام» عبر هذا الحوار تبحث عن الخطة المستقبلية لمواجهة هذا التوسع، وعن الحلول.
وطرحنا على الاخ قاسم عبدالرحمن شائف، مدير عام مديرية ردفان أسئلة مختلفة عن عملية التوسع العمراني والاستثمار والمشاريع المقامة والمنفذة ودور المجلس المحلي.
> ما هي الاستعدادت والخطط تجاه التوسع العمراني المتزايد الذي تشهده المديرية؟
- المديرية تشهد توسعاً عمرانياً وزيادة في اعداد السكان، وهذا شيء ملحوظ، وخلال السنوات العشر الماضية شهدت مديريات ردفان توسعاً كبيراً في الخدمات مثل الكهرباء والمياه وغيرها. وعاصمة المديرية اصبحت مركزاً تجارياً وملتقى لأكثر من محافظة. وموقعنا الجغرافي هو العامل الرئيس، فعاصمة المديرية تربط العاصمة صنعاء بعدن. والسلطة المحلية في المديرية لديها الكثير من المعالجات لمواجهة التوسع العمراني والكثافة السكانية، وتنفيذا للبرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية علي عبدالله صالح، يجرى حاليا تخطيط الجهة الشمالية للمديرية والجهة الغربية وفقاً لمخططات حضرية لتوفير كامل الخدمات وبصورة ممتازة، خصوصاً وأن المديرية أصبحت من المدن ذات الأجواء السياحية.
أما عن المشاريع فيجري حالياً توسعة وسفلتة الشارع العام للمديرية بطول يتجاوز 4 كيلومترات، وتكلفة هذه الاعمال تقدر بـ150 مليون ريال، كما يجري استكمال شق وسفلتة الخط الدائري لمديرية ردفان بكلفة 350 مليونا بتمويل مركزي. وتم استكمال الدراسات لسفلتة الشوارع الداخلية خلال الفترة القادمة.
وفي مجال المياه تجرى حالياً إعادة تأهيل مشروع مياه عاصمة المديرية وتوسعة المشروع بتمويل مركزي يتجاوز 180 مليون ريال وكذا اعتماد مشروع الصرف الصحي لعاصمة المديرية بكلفة مليار ومائتي مليون ريال، وقد تم مؤخراً تسليم الموقع لبناء محطة للصرف الصحي، وسوف ينفذ المشروع على مرحلتين.
أما في مجال التربية والتعليم فقد تم استكمال بناء مدرسة للتعليم الاساسي من 9 فصول في عاصمة المديـرية، وتـم مؤخراً إنـزال 12 فصلا في الجدعا و12 فصلا في مدرسة سليك، وسيتم ترميم ثانوية الصمود للبنات وثانوية لبوزة، وهناك خطة للمجلس المحلي لعام 2008 لبناء مدرسة للتعليم الأساسي للبنات لمواجهة الازدحام في عاصمة المديرية.
> ماذا عن المشاريع الأخرى التي يجرى العمل فيها؟
- مشروع شق وسفلتة طريق شعب تيم- البكري -دبسان (ثلاثون كيلومترا) بكلفة 600 مليون ريال، ومشروع بناء المعهد الفني والمهني في عاصمة المديرية بكلفة 570 مليون ريال، ومشروع صيانة قنوات وادي سبأ بكلفة 100 مليون ريال.
> صدر للمجلس المحلي والهيئة الإدارية قرار من أجل فتح صندوق للنظافة إلى أين وصلتم في ذلك؟
- نعم صدر قرار للمجلس المحلي في اجتماعه العادي تلخص بإنشاء صندوق للنظافة والتحسين بكامل الاستقلالية، وتوصية الجهات المركزية ذات العلاقة بسرعة اعتماده وفتح حساب بنكي.
وقد تابعنا القرار مع الأخ محافظ المحافظة، الذي وجه برفع مذكرة لرئاسة الوزراء بذلك، ونسجل كلمة شكر للأخ المحافظ على اهتمامه بأوضاع المديرية، كما وجه بزيادة عمال النظافة إلى خمسة عشر عاملاً وزيادة معاشاتهم من 8 آلاف ريال إلى 12 ألف ريال اعتباراً من ابريل 2006م.
وقد وجه إدارة صندوق النظافة في المحافظة بتوفير الآليات والمعدات ووسائل النقل لنظافة المديرية، ونأمل أن يكون ذلك في الوقت القريب. وعبر «الأيام» نجدد مطالبتنا للجهات المركزية في المحافظة ومجلس الوزراء بإعطاء المديرية اهتماما أكبر خاصة وأنها أصبحت من المدن الرئيسية وتتوسط الخط العام صنعاء - عدن، وكان لابنائها شرف تفجير ثورة الرابع عشر من أكتوبر عام 1963م وسقوط أول شهدائها الشهيد راجح غالب البوزة، وقدمت ردفان قوافل من الشهداء لانتصار الثورة اليمنية وتستحق المزيد من الاهتمام.
> منذ تعيينكم في قيادة المديرية هناك حراك ملحوظ في بعض المرافق الخدمية مثل الصحة.. ترى كيف تم ذلك؟
- منذ أن تم تعييني في المديرية في فبراير 2007م عملنا على تفعيل مستوى العمل الإداري لمختلف فروع المكاتب والمرافق الحكومية، وقد تم تفعيل تحصيل الموارد المالية حيث بلغت خلال النصف الاول نسبة 130 % للموارد المحلية والمشتركة. وتم إعطاء الجانب التنموي الاهتمام الكبير من خلال المتابعة مع الجهات المركزية لأجل اعتمادات جديدة وزيادة اعتمادات المشاريع المنفذة.
ونسجل شكرنا للأخ عبدالوهاب الدرة محافظ لحـج والأخ خـالد شائف، عضـو مجـلس النواب في متابعة وتذليل الصعوبات.
> ماذا عن جوانب الاستثمار؟
- بدأت أعمال المسوحات والدراسة بإنشاء مصنع للاسمنت في وادي خرعان جبال الحرث بمديرية ردفان من قبل شركة صينية، ويوجد في المديرية الكثير من المواقع الملائمة لقيام مصانع للاسمنت أو الحجر الجيري، كما أن مديرية ردفان تتصدر قائمة المناطق ذات الجذب السياحي.
> هل من كلمة تريد قولها في نهاية هذا الحوار؟
- لي كلمة هي عبارة عن رسالة تقدير لأبناء ردفان ولمواقفهم البطولية وتضحياتهم الجسيمة في سبيل الثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر وحصار صنعاء.
وأكرر قولي إن ردفان تحظى اليوم باهتمام فخامة الأخ رئيس الجمهورية، وستظل على ذلك العهد الوفاء للثورة.
«الأيام» عبر هذا الحوار تبحث عن الخطة المستقبلية لمواجهة هذا التوسع، وعن الحلول.
وطرحنا على الاخ قاسم عبدالرحمن شائف، مدير عام مديرية ردفان أسئلة مختلفة عن عملية التوسع العمراني والاستثمار والمشاريع المقامة والمنفذة ودور المجلس المحلي.
> ما هي الاستعدادت والخطط تجاه التوسع العمراني المتزايد الذي تشهده المديرية؟
- المديرية تشهد توسعاً عمرانياً وزيادة في اعداد السكان، وهذا شيء ملحوظ، وخلال السنوات العشر الماضية شهدت مديريات ردفان توسعاً كبيراً في الخدمات مثل الكهرباء والمياه وغيرها. وعاصمة المديرية اصبحت مركزاً تجارياً وملتقى لأكثر من محافظة. وموقعنا الجغرافي هو العامل الرئيس، فعاصمة المديرية تربط العاصمة صنعاء بعدن. والسلطة المحلية في المديرية لديها الكثير من المعالجات لمواجهة التوسع العمراني والكثافة السكانية، وتنفيذا للبرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية علي عبدالله صالح، يجرى حاليا تخطيط الجهة الشمالية للمديرية والجهة الغربية وفقاً لمخططات حضرية لتوفير كامل الخدمات وبصورة ممتازة، خصوصاً وأن المديرية أصبحت من المدن ذات الأجواء السياحية.
أما عن المشاريع فيجري حالياً توسعة وسفلتة الشارع العام للمديرية بطول يتجاوز 4 كيلومترات، وتكلفة هذه الاعمال تقدر بـ150 مليون ريال، كما يجري استكمال شق وسفلتة الخط الدائري لمديرية ردفان بكلفة 350 مليونا بتمويل مركزي. وتم استكمال الدراسات لسفلتة الشوارع الداخلية خلال الفترة القادمة.
وفي مجال المياه تجرى حالياً إعادة تأهيل مشروع مياه عاصمة المديرية وتوسعة المشروع بتمويل مركزي يتجاوز 180 مليون ريال وكذا اعتماد مشروع الصرف الصحي لعاصمة المديرية بكلفة مليار ومائتي مليون ريال، وقد تم مؤخراً تسليم الموقع لبناء محطة للصرف الصحي، وسوف ينفذ المشروع على مرحلتين.
أما في مجال التربية والتعليم فقد تم استكمال بناء مدرسة للتعليم الاساسي من 9 فصول في عاصمة المديـرية، وتـم مؤخراً إنـزال 12 فصلا في الجدعا و12 فصلا في مدرسة سليك، وسيتم ترميم ثانوية الصمود للبنات وثانوية لبوزة، وهناك خطة للمجلس المحلي لعام 2008 لبناء مدرسة للتعليم الأساسي للبنات لمواجهة الازدحام في عاصمة المديرية.
> ماذا عن المشاريع الأخرى التي يجرى العمل فيها؟
- مشروع شق وسفلتة طريق شعب تيم- البكري -دبسان (ثلاثون كيلومترا) بكلفة 600 مليون ريال، ومشروع بناء المعهد الفني والمهني في عاصمة المديرية بكلفة 570 مليون ريال، ومشروع صيانة قنوات وادي سبأ بكلفة 100 مليون ريال.
> صدر للمجلس المحلي والهيئة الإدارية قرار من أجل فتح صندوق للنظافة إلى أين وصلتم في ذلك؟
الشارع الخلفي لمدينة الحبيلين
وقد تابعنا القرار مع الأخ محافظ المحافظة، الذي وجه برفع مذكرة لرئاسة الوزراء بذلك، ونسجل كلمة شكر للأخ المحافظ على اهتمامه بأوضاع المديرية، كما وجه بزيادة عمال النظافة إلى خمسة عشر عاملاً وزيادة معاشاتهم من 8 آلاف ريال إلى 12 ألف ريال اعتباراً من ابريل 2006م.
وقد وجه إدارة صندوق النظافة في المحافظة بتوفير الآليات والمعدات ووسائل النقل لنظافة المديرية، ونأمل أن يكون ذلك في الوقت القريب. وعبر «الأيام» نجدد مطالبتنا للجهات المركزية في المحافظة ومجلس الوزراء بإعطاء المديرية اهتماما أكبر خاصة وأنها أصبحت من المدن الرئيسية وتتوسط الخط العام صنعاء - عدن، وكان لابنائها شرف تفجير ثورة الرابع عشر من أكتوبر عام 1963م وسقوط أول شهدائها الشهيد راجح غالب البوزة، وقدمت ردفان قوافل من الشهداء لانتصار الثورة اليمنية وتستحق المزيد من الاهتمام.
> منذ تعيينكم في قيادة المديرية هناك حراك ملحوظ في بعض المرافق الخدمية مثل الصحة.. ترى كيف تم ذلك؟
- منذ أن تم تعييني في المديرية في فبراير 2007م عملنا على تفعيل مستوى العمل الإداري لمختلف فروع المكاتب والمرافق الحكومية، وقد تم تفعيل تحصيل الموارد المالية حيث بلغت خلال النصف الاول نسبة 130 % للموارد المحلية والمشتركة. وتم إعطاء الجانب التنموي الاهتمام الكبير من خلال المتابعة مع الجهات المركزية لأجل اعتمادات جديدة وزيادة اعتمادات المشاريع المنفذة.
ونسجل شكرنا للأخ عبدالوهاب الدرة محافظ لحـج والأخ خـالد شائف، عضـو مجـلس النواب في متابعة وتذليل الصعوبات.
المعهد الفني بردفان الذي لا يزال العمل جارياً فيه
- بدأت أعمال المسوحات والدراسة بإنشاء مصنع للاسمنت في وادي خرعان جبال الحرث بمديرية ردفان من قبل شركة صينية، ويوجد في المديرية الكثير من المواقع الملائمة لقيام مصانع للاسمنت أو الحجر الجيري، كما أن مديرية ردفان تتصدر قائمة المناطق ذات الجذب السياحي.
> هل من كلمة تريد قولها في نهاية هذا الحوار؟
- لي كلمة هي عبارة عن رسالة تقدير لأبناء ردفان ولمواقفهم البطولية وتضحياتهم الجسيمة في سبيل الثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر وحصار صنعاء.
وأكرر قولي إن ردفان تحظى اليوم باهتمام فخامة الأخ رئيس الجمهورية، وستظل على ذلك العهد الوفاء للثورة.