قائد بطالبان يشجع المهاجمين الانتحاريين في شريط فيديو

> كابول «الأيام» جون هيمينج :

> شجع زعيم بحركة طالبان في جنوب أفغانستان مجموعة تضم نحو 200 من أتباعها على شن هجمات انتحارية لطرد القوات الأجنبية من البلاد وذلك في شريط فيديو حصلت عليه رويترز أمس الأربعاء.

ولم يتضح على الفور موعد تصوير الشريط غير أنه صور على ما يبدو بعد يوم من مقتل مالا يقل عن 11 شخصا بينهم نساء وأطفال في هجوم انتحاري على حافلة للشرطة في كابول وبعد أربعة أيام من مقتل 30 شخصا في هجوم مماثل على حافلة للجيش في العاصمة الافغانية.

وقال الملا منصور داد الله للأتباع الملثمين الذين قيل أنهم مهاجمون انتحاريون بينما كانوا يجلسون في منطقة صحراوية منبسطة "الهجمات الانتحارية مفيدة للغاية ضد الأعداء."

"إنها ناجحة في مواجهة القدرات العسكرية أو قدرات النقل والامداد للعدو. هذا يمكن أن يدمرهم. أؤكد لكم أن هجماتكم تؤثر بشدة في العدو."

وتولى الملا منصور قيادة قوات طالبان في اقليم هلمند بجنوب افغانستان في مايو ايار بعد مقتل أخيه الملا داد الله في غارة نفذتها قوات بريطانية خاصة.

وألقيت المسؤولية على الملا داد الله مرهوب الجانب في موجة من التفجيرات الانتحارية وعمليات الإعدام بقطع الرقاب التي أصابت الأفغان بالصدمة.

وقال الملا منصور "أريد أن أقول إن المسلمين اليوم لا يفهمون مسؤولياتهم. أرى أنه يجب على كل مجاهد أن يجهز نفسه للتضحية مثل حاج داد الله" في إشارة إلى أخيه.

ولوح المهاجمون الانتحاريون المفترضون بينما كانوا جالسين ويحيط بهم مسلحون بأعلام حركة طالبان البيضاء الصغيرة في إشارة إلى موافقتهم.

وبدا أن الشريط أحد المرات الأولى التي ظهر فيها القائد الجديد في هلمند عبر الفيديو.

وتخوض قوات أغلبها بريطانية وأمريكية معارك شبه يومية مع متمردي طالبان في اقليم هلمند وهو منطقة صحراوية واسعة بها قطاع خصب صغير بمحاذاة نهر هلمند حيث يتم انتاج أغلب الأفيون في أفغانستان والعالم.

وتسيطر القوات البريطانية على أغلب البلدات الرئيسية على طول النهر بينما ينشط متمردو طالبان في المناطق الواقعة بين تلك البلدات وفي الصحراء خلفها.

وطلب منصور من المستعدين لمهاجمة القوات الأمريكية الوقوف فوقفت مجموعة ثم وقفت أخرى في إشارة إلى أنهم مستعدون لمهاجمة القوات البريطانية,ووقف أحدهم وخاطب المجتمعين بالانجليزية.

وقال بلهجة باكستانية "دعوني أقل شيئا بخصوص لماذا نحن ذاهبون مع فريقي للقيام بغزوة هجوم انتحاري." واضاف أن الإسلام دين سلام لكن صوته لم يعد بالإمكان تمييزه بعد ذلك.

وقال منصور "أرى أن تشجعوا المزيد من الناس على الانضمام إلينا في هذه الحركة... يجب أن نتعهد جميعا بمقاومة أي غزاة موجودين في أفغانستان." رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى