جونز تعترف بالمنشطات وتوجه ضربة موجعة للرياضة

> «الأيام الرياضي» متابعات:

> تلقت رياضة ألعاب القوى ضربة موجعة لم تكن متوقعة حيث قالت صحيفة واشنطن بوست امس الاول الخميس إن العداءة الأمريكية ماريون جونز اعترفت بتعاطيها المنشطات خلال استعداداتها لخوض منافسات دورة الألعاب الاولمبية 2000 في سيدني بأستراليا.

وقالت الصحيفة إنّ الاعتراف جاء ضمن رسالة وجهتها إلى عائلتها وأصدقائها، قالت فيها إنها كانت تتناول مادة الستريويد لمدة عامين قبل مشاركتها في ألعاب سيدني.

وتخطط العداءة، التي هزت أوساط الرياضة قبل أربع سنوات بوجودها في قلب فضيحة منشطات أجبرتها لاحقا على الانتقال للعيش في كرواتيا، للإقرار بتهمتين تتعلقان بالكذب بشأن استخدام مواد منشطة.

وأوضحت جونز التي لم تشارك هذا العام في أي سباق، أنها بدأت تناول العقار عام 1999 «بنصيحة» من مدربها وقتذاك تريفور غراهام المتهم الرئيسي في قضية تناول البطل الأولمبي جاستين غاتلين للمنشطات.. وقالت العداءة إنها لم تكن تعتقد أنّها بصدد تناول مواد محظورة حيث أنّ مدربها أخبرها أنّ المادة هي مجرد مدعّم غذائي.. وقالت إنها عرفت بأنّ المادة منشطة بعد أن انفصلت عن المدرب عام 2002.

كما أوضحت العداءة، التي كانت متزوجة من بطل العالم السابق تيم مونتغومري المورط بدوره في فضيحة منشطات، أنّها لاحظت تغيرات في بنيتها الجسدية.

ورغم عدة شهادات تدينها، لم تتم معاقبة جونز لاسيما في غياب أي اعتراف منها وكذلك عدم وجود أدلة مثل فحص إيجابي.. وكانت العداءة على علاقة بفضيحة بالكو، المختبر الذي زوّد رياضيين بمواد محظورة من ضمنهم زوجها الأول سي جي هونتر، بطل العالم في رمي الكرة الحديدية عام 2000 ومونتغومري أيضا والد طفلها.

ومؤخرا ورد اسم جونز ضمن التحقيقات الجارية بشأن شيكات أصدرها زوجها السابق مونتغومري.

وتواجه جونز باعترافاتها السجن نصف عام وفقا للوائح الفيدرالية.. كما تثير القضية عدة أسئلة حول ألعاب القوى في الولايات المتحدة ومدى «نظافتها» لا سيما أنّ جونز نفسها خضعت قبل فترة قليلة إلى فحص إيجابي في العينة الأولى غير أنّ العينة الثانية جاءت سلبية وهو ما برأها من التهمة، غير أنه أثار جدلا حول «كفاءة» المنشطات الأمريكية في ميدان «الغشّ.»

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى