التيار الوطني الحر يقول ان الصور المنشورة عن تدريبات لناشطيه مبالغ بها

> بيروت «الأيام» ا.ف.ب :

>
نفى التيار الوطني الحر بزعامة النائب اللبناني ميشال عون أمس الجمعة ان يكون ناشطوه يتدربون عسكريا، مؤكدا ان الموقوفين من التيار في هذه القضية كانوا ضمن "شباب يتسلون بالسلاح لكن الامر ليس ابدا مخيما عسكريا".

وقال القيادي في التيار الان عون لوكالة فرانس برس "كانوا يتسلون بالسلاح لكن الامر ليس ابدا مخيما عسكريا"، مضيفا ان "السلاح حقيقي، لكن الامر لم يأت بناء على توجيهات".

واعلنت قوى الامن الداخلي مساء أمس الأول في بيان انها اعتقلت ناشطين من التيار الوطني الوطني الحر المعارض بعد معلومات عن مشاركتهما في التدرب على الاسلحة الحربية في منطقة جبيل (شمال بيروت).

وارفقت قوى الامن الداخلي بيانها بصور شبان وفتيات يحملون اسلحة رشاشة ويرتدون ملابس عسكرية، موضحة بان نشر الصور يأتي ردا على نفي نواب التيار في المنطقة المعلومات.

وقال الان عون ان هؤلاء الشباب "كانوا يؤمنون حماية فيلا الجنرال عون في الرابية (شمال شرق بيروت) ولم يكن احد على علم بما يقومون به".

واضاف ان الصور "تعود الى سنة ونصف السنة على الاقل"، متابعا "طبعا انا لا ادافع عنهم. انها حماقة، لكن لا يجوز تضخيم الامور وتصويرها على هذا النحو".

وقال "لن انكر انه كان بحوزتهم سلاح لكن الامر ليس كما يصور، اي وحدات قتالية وتدريبات مع حزب الله"، مشيرا الى ان السلاح الذي كان في حوزتهم مرخص له.

وخصص مجلس الوزراء جلسة له في نهاية ايلول/سبتمبر استمع خلالها الى تقارير امنية عن حركة تسلح وتدريب تقوم بها احزاب ومجموعات عدة في عدد من المناطق اللبنانية,واشار بعض نواب الاكثرية الى ان التيار الوطني الحر هو بين هذه المجموعات وانه يتدرب مع حليفه حزب الله.

وقال وزير الشباب والرياضة (تيار المستقبل بزعامة النائب سعد الحريري) احمد فتفت من جهته لوكالة فرانس برس "هذا الموضوع امني قضائي"، مضيفا "لا يمكن ان تقبل الحكومة بالامن الذاتي على الاراضي اللبنانية لان ذلك سيؤدي حتما الى تسلح من الطرف الآخر وحتما الى حرب اهلية"، من دون ان يعلق مباشرة على التوقيفات والتدريبات.

واضاف ان "ظاهرة التسلح شبيهة بما قبل 1975 (تاريخ بدء الحرب الاهلية).. لذلك من واجبنا ردع اي ظاهرة من هذا النوع".

وتأتي هذه التطورات في مرحلة حساسة يمر بها لبنان وازمة سياسية حادة تعقد عملية انتخاب رئيس للجمهورية ضمن المهلة الدستورية التي تنتهي في 24 تشرين الثاني/نوفمبر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى