> تجمع يوم الأربعاء العشرات من المواطنين أمام ديوان محافظة إب وظلوا من الساعة 11 حتى انتهاء الدوام مطالبين بتحرك السلطة المحلية للإفراج عن الشيخ المسن علي بن قاسم المتوكل المحتجز بمنطقة جحانة بخولان صنعاء لدى عصابة مسلحة منذ يوم 14 يوليو 2007م.

وكانت قيادة محافظة إب قد وجهت رسالة إلى الأخ د.رشاد العليمي، نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية برقم 1780 بتاريخ 2007/10/3م.

مشيرة إلى أن مشايخ وعلماء مدينتي جبلة وإب يطالبون بضبط الجناة وإطلاق سراح المختطف وإعادته إلى أسرته تقديراً لظروفه الصحية.

إلى ذلك صدرت عدة توجيهات منها الصادرة من قبل وكيل وزارة الداخلية الأخ محمد القوسي بتاريخ 8/16 وكذا مذكرات من مدير أمن المحافظة بتاريخ 8/7 بضبط المختطفين إلا أنه حتى اليوم لم يتم ضبطهم وإعادة المخطوف.

وقد حاولت «الأيام» الاتصال بوكيل وزارة الداخلية محمد عبدالله القوسي لمعرفة ما تم في القضية إلا أن تلفونه كان مغلقاً.

من جهته طالب الأخ عبدالجبار علي المتوكل (نجل المختطف) الجهات الأمنية الاضطلاع بمسؤولياتها تجاه حادثة الاختطاف «والعمل على إطلاق سراح والدي والقبض على الجناة».

وقال إن الخاطفين يستندون إلى شخصيات خاصة «وهذا ليس لأول مرة بل في منتصف يونيو من العام الماضي قد تعرضنا نحن للاختطاف».

وفي منطقة أبلان بمدينة اب لقي شاب يدعى صدام عبده محرز التام مصرعه بسبب خلاف وشجار بين أطفال بعد صلاة التراويح يوم الثلاثاء من قبل عصابة في المنطقة تطلق على نفسها «عصابة الخناجر».

وذكر شهود عيان أن الحادث وقع على مسمع ومرأى الجهات الأمنية، حيث وجه شخصان هما (ش.أ) و(ع.أ) (6) طعنات للمجني عليه أدت إلى مصرعه فورا.

وفي وقت لاحق علم أن الجهات الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على اثنين من الجناة، فيما لازال بقية الجناة هاربين.

إلى ذلك قام عدد من المواطنين وأولياء دم المجني عليه بالتجمع أمام إدارة البحث الجنائي وإدارة الأمن بإب، مطالبين بسرعة القبض على الجناة الفارين، كما طالبوا بوضع حد لانتشار العصابات في إب.

مشيرين إلى وجود عصابة في مدينة إب القديمة وأخرى في دار الشرف وثالثة في منطقة أبلان.