مجموعة الحباري تستهجن الهجوم عليها بأنها «صانعو الأزمات»

> «الأيام» متابعات:

> تلقت «الأيام» تعقيباً من مجموعة الحاج علي محمد الحباري وأولاده على ما نشرته صحيفة «26 سبتمبر» في عددها الصادر يوم أمس الأول الخميس 2007/10/4م بعنوان (صانعو الأزمات) فيما يلي نصه:«نشرت صحيفة «26 سبتمبر» في عددها الأخير وفي الصحفة الأخيرة خبراً بعنوان (صانعو الأزمات) وجهت فيه اتهامات بعيدة عن المنطق والقانون، وإن لم تشر صراحة إلى الاسم ولكنها أشارت إلى أحد ملاك صوامع الغلال العالمية في الصليف بأنه قام بمنع تفريغ شحنة قمح للمؤسسة الاقتصادية اليمنية.

مجموعة علي الحباري استهجنت ما ورد في ذلك الخبر الذي يفهم من ورائه أنه أحد صناع الأزمات التي يعاني منها المواطن، ويبدو جلياً إلقاء الاتهامات بنوع من الغباء أو بهدف الابتزاز، وكان على الصحيفة قبل النشر أن تتحرى الدقة من مكتب الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس بوزارة الصناعة إذا أرادت الوصول إلى الحقائق لنوعية القمح، وحينها سيتأكد من هو (صانع الأزمات) وأنه لا يمكن إفراغ أي شحنة في الموانئ اليمنية إلا بعد فحصها في مختبرات الهيئة، و(صانع الأزمات) يعلم ذلك.

وما ينفي ويكذب كل ما ورد في صحيفة «26 سبتمبر» هو أن المؤسسة الاقتصادية اليمنية وجهت رسالة شكر وامتنان لمجموعة علي الحباري، مطالبة باستمرار التعاون المشترك في استقبال بواخر القمح القادمة باسم المؤسسة متمنية في نهاية الرسالة ألا يؤثر ما حدث من (صانع الأزمات) على عمق العلاقات التجارية بين الطرفين لصالح المواطن، فهل من يتعظ؟

أما بالنسبة للأسعار فإن الصحيفة التي نشرت الخبر سبق أن نشرت قوائم بتسعيرة السلع الأساسية ومن ضمنها (القمح) عدة مرات، والمؤكد في الأمر أن نشر الخبر لا يخدم بأي حال من الأحوال مصلحة المواطن ولا يعود بالنفع على صحيفة القوات المسلحة «26 سبتمبر» ولكن وراء الأكمة ما وراءها!

والسؤال: هل تحولت صحيفة القوات المسلحة «26 سبتمبر» إلى هراوة للإرهاب الفكري للمستثمرين الذين يهمهم بالدرجة الأولى الوطن والمواطن؟

وهل هذه هي مهنة هذه الصحيفة؟.. سؤال نوجهه إلى من يهمه الأمر».

كما أدعوكم لنشر مذكرة المؤسسة الاقتصادية اليمنية منطقة الحديدة التي تشهد للمجموعة باستقبال بواخر القمح وتعاونها المستمر، وتنفي المؤسسة صلتها بما نشر في (صانعو الأزمات):

«الأخوة/ مجموعة الحاج علي محمد الحباري وأولاده المحترمين

تحية وتقدير وبعد

تهديكم المؤسسة الاقتصادية اليمنية أطيب التحايا.. ونود هنا أن نشكر تعاونكم المستمر في استقبال بواخر القمح الواصلة باسم المؤسسة، والتي كانت آخرها الباخرة (داريا) التي تحمل 50.000 طن والتي لاتزال تفرغ حمولتها في صوامعكم بعد عودتها من ميناء عدن.

كما أن ما ورد في بعض الصحف تحت عنوان (صانعو الأزمات) لا يمت للمؤسسة أو أحد قياداتها بصلة، ونحن نؤكد استمرار التعاون المشترك بيننا وبينكم في استقبال البواخر القادمة كما عهدناكم، وأن لا يؤثر ذلك على عمق العلاقات التجارية المتينة معكم لصالح الوطن والمواطن.

شاكرين تعاونكم الوفي والمستمر وتقبلوا خالص تحياتنا».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى