> أصدرت صحيفة «البلاغ» أمس بلاغاً ذكرت فيه أن الأخ عبدالله الوزير، رئيس تحرير الصحيفة تعرض أمس للاعتداء بالضرب من قبل مجموعة من الأمن المركزي يتقدمهم ضابط برتبة مقدم.

وأفادت الصحيفة في بلاغها بأن الحادث وقع أثناء قيام الوزير في الثانية والنصف ظهراً بالتغطية الصحفية للاعتصام السلمي الذي دعا إليه أهالي المعتقلين دون ذنب في معتقلات الأمن السياسي، وأثناء قيام قوات مكافحة الشغب والأمن المركزي بمنع المعتصمين من الاعتصام،

وأوضح البلاغ أنه أثناء قيام رئيس التحرير الأستاذ عبدالله الوزير بالتصوير فوجئ بمجموعة من الأمن المركزي يتقدمهم ضابط برتبة مقدم يقوم بالاعتداء عليه محاولا أخذ آلة التصوير، «ورغم إعلام الضابط وجنوده بأن الوزير يعمل صحفياً إلا أن ذلك لم يزد ضابط الأمن المركزي إلا تعنتاً وعنفاً وبدأ هو وجنوده بالاعتداء بالضرب بالهراوات على رئيس التحرير محاولاً جره إلى أحد الأطقم العسكرية لولا أن المعتصمين حالوا دون ذلك».

وطالب البلاغ نقابة الصحفيين اليمنيين ومنظمات المجتمع المدني ورؤساء تحرير الصحف والصحفيين إدانة مثل هذه الأعمال «التي تعد انتهاكاً صارخاً لحرية الصحافة والعمل الصحفي».

كما طالب البلاغ «السلطة بوضع حد لهذه الانتهاكات المتكررة تجاه الصحفيين».. مؤكدا أن هذه الأعمال التي تسيء إلى النظام وتشوه صورته «لن تزيد معشر الصحفيين إلا تمسكاً بحقوقهم وبحقهم المشروع في التغطية الصحفية لكل ما يحدث».