> جاء وصول فخامة الرئيس علي عبدالله صالح إلى محافظة عدن قبيل استقبالنا لعيد الفطر المبارك، في الوقت الذي يتوق الكثير من أبناء المحافظة والمحافظات المجاورة مثل لحج وأبين إلى وصوله بغية الوقوف على كثير من قضايا المواطنين، لا سيما تلك التي جاء ذكرها في التقرير المرفوع لفخامته من اللجنة الوزارية التي ترأسها الدكتور صالح باصرة وعضوية الأستاذ عبدالقادر هلال والشيخ يحيى قحطان.

إن قضايا الأرض هي الأهم وتحتاج إلى قرار رئاسي يعيد حقوق المواطنين التي نهبت وإلى الدولة أراضيها.. هناك مواطنون قيل لهم منذ ثلاث سنوات إن إعادة الملكية جاهزة ولا ينقصها سوى توقيع المحافظ، ولكن هذا لم يحصل، إضافة إلى تملك بعض المتنفذين لأراض شاسعة تقدر بملايين الأمتار المربعة للاتجار بها، في الوقت الذي لا يجد أبناء هذه المحافظات أراض لبناء مساكن لهم وليس للاتجار بها.

والموضوع الآخر الذي لا يقل أهمية أن كافة الوظائف العليا ومعظم الوظائف الثانوية من معظم المحافظات يشغلها أشخاص من خارج هذه المحافظات، وهو أمر لا شك يخلف كثيرا من مشاعر الغبن والظلم، لا سيما وأن أبناء هذه المحافظات عاطلون عن العمل.. وقبل كل ذلك النظر في إطلاق سراح المعتقلين بمناسبة العيد.