مشاهد مؤلمة من صبر عاصمة مديرية تبن:وحدة صحية مغلقة منذ إنشائها .. قمامة بحجم التلال ..شوارع غير مسفلتة .. أعمدة نور بدون إنارة.. أحواض للصرف الصحي تنذر بوقوع كارثة

> «الأيام» محمد السلامي :

>
بوادر الكارثة
بوادر الكارثة
صبر عاصمة مديرية تبن بمحافظة لحج كانت وحتى وقت قريب مدينة المستقبل، بعد أن ضاق الحال بالحوطة عاصمة المحافظة بسبب سوء التخطيط والعشوائية والإهمال على مدى السنوات الماضية .. واليوم صبر أصبح حالها حال شقيقتها الحوطة، إذ تعاني من تردي أوضاعها الصحية وعدم وجود خدمات البنية الأساسية.

وحدة صحية مغلقة

تم إنشاء وحدة صحية جوار سجن صبر المركزي لكي تقدم خدماتها الصحية، إلا أنها ظلت مغلقة على مدى السنوات الماضية وحتى اليوم ولم يستفد منها المواطنون بسبب تضارب آراء قيادة الخدمات الصحية بالمحافظة حول نوع الخدمات التي ستقدمها الوحدة الصحية.

وقد كان آخر مقترح مقدم أن تكون مستشفى مصغرا لطب العيون، في حين أن عيون وآذان القائمين عليها لا تزال مغلقة حتى يومنا هذا.

قمامة بحجم التلال الصغيرة

تراكمت القمامة مع مرور الزمن وازدياد الكثافة السكانية في هذه المدينة الحالمة بوضع صحي وبيئة نظيفة، وقد تم توفير حاويات للقمامة لفترة مؤقتة غير أنها اختفت في أقل من عام واحد فقط، ما أدى إلى تزايد أكوام القمامة بصورة لافتة للانتباه.

مضخة معطلة خاصة بالشفط
مضخة معطلة خاصة بالشفط
شوارع غير مسفلتة

من يزور صبر الواقعة على الخط العام الذي يربط محافظتي عدن ولحج سيلاحظ شارعها الرئيسي، وهو الوحيد المسفلت، أما شوارعها الداخلية فترابية فيها كثير من المطبات العشوائية.

أعمدة بدون نور

بعد مرور أكثر من 20 عاما على نصب أعمدة الكهرباء التي تغذي منازل الأحياء السكنية تم قبل عامين فقط وضع الإضاءات الكاشفة عليها لتنير المساكن الشعبية والخط الرئيس العام، إلا أنها وبعد فترة وجيزة احترقت ولم تجد من يستبدلها فشهدت هي الأخرى نهايتها الواحدة تلو الأخرى.

مياة آسنة
مياة آسنة
كارثة بيئية سببها أحواض الأكسدة

أحواض الأكسدة في صبر تنذر بوقوع كارثة بيئية نتيجة لامتلائها بمياه الصرف الصحي، حيث بدأت تلك المياه تعود إلى منازل المواطنين المجاورة للأحواض التي لا يفصلها عنها سوى أمتار فقط.. فهي تهدد حياة المواطنين من خلال انتشار الأمراض والاوبئة وإتلاف الرقعة الزراعية وآبار المياه. هذا بالإضافة إلى انتشار البيارات والحفر الراشحة الموجودة في ثلثي مساكن صبر، علما بأن هناك تزايدا في عدد السكان في هذه المنطقة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى