مصرع شاب متأثرا بجرح عميق في رأسه جراء طلقة نارية
> بيحان «الأيام» زبين عطية:
> توفي شاب يدعى أحمد العبد القيرة (29 عاما) متأثرا بجرح عميق في رأسه إثر تعرضه لعيار ناري أطلقه عليه صديق له يدعى (ع.س.ي)، وذلك عند الساعة التاسعة مساء الأحد الماضي في أحد أحياء مدينة العليا مركز مديرية بيحان بشبوة.
وروى لـ «الأيام» مصدر مطلع أن الجاني والمجني عليه كانت تربطهما علاقة صداقة، حيث تعاطيا القات في ذلك اليوم معاً في أحد المبارز، وخرجا سوياً وفي الطريق حدث بينهما شجار على خلفية إقراض مالي، فتم الاتصال بصديق ثالث لهما لوضع الحلول لمشكلتهما، وعند وصوله حاول فض الشجار بين الشابين إلا أنه لم يفلح، وهو الأمر الذي دفعه إلى تركهما.
وأوضح المصدر أن الشجار اشتد بين الشابين وانتهى عندما قام الجاني بإطلاق عيار ناري باتجاه المجني عليه ولاذ بالفرار.
وقال المصدر إنه تم إبلاغ إدارة أمن المديرية بالحادث في حينه، فتحرك على الفور فريق أمني برئاسة المقدم سعيد مقير، مدير الأمن إلى مسرح الجريمة، ووجد المجني عليه مضرجا بدمائه، وجرى نقله إلى المستشفى إلا أنه فارق الحياة عند الوصول إليه.
وقد توجهت بعد الحادث قوة أمنية إلى منزل الجاني الذي رفض تسليم نفسه لها إلا بعد تدخل وجاهات اجتماعية قامت بإقناعه بتسليم نفسه.
وعلمت «الأيام» أنه خلال مراسم دفن جثمان المجني عليه قامت أسرة الجاني بتقديم بندقيتين ومبلغ مائة ألف ريال إلى أسرة المجني عليه بمثابة عدل قبلي كفرع منها واعتراف بالخطأ الذي ارتكبه ابنها الجاني واستعدادها لتنفيذ ما يحكم عليها في العرف القبلي، إلا أن أولياء دم المجني عليه رفضوا قبوله مصرين على القصاص الشرعي من الجاني.
وروى لـ «الأيام» مصدر مطلع أن الجاني والمجني عليه كانت تربطهما علاقة صداقة، حيث تعاطيا القات في ذلك اليوم معاً في أحد المبارز، وخرجا سوياً وفي الطريق حدث بينهما شجار على خلفية إقراض مالي، فتم الاتصال بصديق ثالث لهما لوضع الحلول لمشكلتهما، وعند وصوله حاول فض الشجار بين الشابين إلا أنه لم يفلح، وهو الأمر الذي دفعه إلى تركهما.
وأوضح المصدر أن الشجار اشتد بين الشابين وانتهى عندما قام الجاني بإطلاق عيار ناري باتجاه المجني عليه ولاذ بالفرار.
وقال المصدر إنه تم إبلاغ إدارة أمن المديرية بالحادث في حينه، فتحرك على الفور فريق أمني برئاسة المقدم سعيد مقير، مدير الأمن إلى مسرح الجريمة، ووجد المجني عليه مضرجا بدمائه، وجرى نقله إلى المستشفى إلا أنه فارق الحياة عند الوصول إليه.
وقد توجهت بعد الحادث قوة أمنية إلى منزل الجاني الذي رفض تسليم نفسه لها إلا بعد تدخل وجاهات اجتماعية قامت بإقناعه بتسليم نفسه.
وعلمت «الأيام» أنه خلال مراسم دفن جثمان المجني عليه قامت أسرة الجاني بتقديم بندقيتين ومبلغ مائة ألف ريال إلى أسرة المجني عليه بمثابة عدل قبلي كفرع منها واعتراف بالخطأ الذي ارتكبه ابنها الجاني واستعدادها لتنفيذ ما يحكم عليها في العرف القبلي، إلا أن أولياء دم المجني عليه رفضوا قبوله مصرين على القصاص الشرعي من الجاني.