حضرموت تحيي ذكرى ثورة أكتوبر في موعد تحدده لاحقا هيئة التنسيق
> حضرموت/ الضالع «الأيام» خاص:
> دعت هيئة التنسيق للفعاليات السياسية والجماهيرية وقوى المجتمع المدني في محافظة حضرموت إلى الاحتفال بذكرى ثورة أكتوبر الـ44، التي ستقام هذا الأسبوع، من خلال تنظيم مهرجان جماهيري كبير احتفاء بهذه الذكرى وعرفاناً ووفاء لأرواح الشهداء وتضامناً مع الجرحى والمعتقلين والمطاردين واستمراراً لحملة الاحتجاجات السلمية المطالبة بالحقوق الوطنية والسياسية لأبناء المحافظات الجنوبية.
وتوجهت الهيئة في بيان - حصلت «الأيام» على نسخة منه- إلى «كل منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية وإلى كل (الصامتين) إلى المشاركة في هذا المهرجان وقول كلمتهم والتعبير عن حقوقهم وآرائهم».
وقال البيان:«إن هيئة التنسيق سوف تحدد في بيان لاحق موعد ومكان إقامة هذا المهرجان.. إنه طريق الإنقاذ الوطني الشامل لكل أبناء الوطن وسوف يبرهن أبناء الجنوب أنهم وحدويون حتى النخاع لأنهم يعلمون جيداً أن استعادة الحقوق الوطنية والسياسية لأبناء الجنوب هي المدخل والطريق لإنقاذ الوطن بأسره ورفع الذل والهوان والغطرسة والمكابرة لإعادة إصلاح الأوضاع الوطنية في الوطن بأسره».
واستنكر البيان بشدة «قمع الأجهزة الأمنية للتحضيرات لمهرجان الثورة في ردفان الذي أدى إلى استشهاد أربعة وجرح خمسة عشر مواطناً من أبناء ردفان الذي أتى تعبيراً عن الخوف والهلع الذي أصاب السلطة من الهبة السلمية التي تفجرت في المحافظات الجنوبية من احتجاجات سلمية متواصلة».
كما أدانت المنظمة اليمنية للدفاع عن حقوق الانسان والحريات الديمقراطية بمحافظة الضالع «التصرف الوحشي الذي قام به رجال الأمن في مديرية ردفان يوم 2007/10/13م بإطلاق الرصاص على المواطنين الذين كانوا يقومون بإعداد وتهيئة الساحة المقرر إقامة الفعالية الاحتفائية بمناسبة الذكرى الـ44 لثورة 14 أكتوبر المجيدة مما أدى إلى استشهاد 4 مواطنين وجرح سبعة عشر آخرين وبدم بارد وكأن الإنسان لا قيمة له يتلذذون بقتله ويتفننون بقهره وقمعه وتعذيبه».
واعتبرت المنظمة في بيانها الذي حصلت «الأيام» نسخة منه، هذه الممارسات «جريمة بحق الإنسانية وانتهاكاً صارخاً لحقوق وحريات الإنسان».
وطالبت « بسرعة تقديم الجناة إلى العدالة لينالوا جزاءهم العادل والكف عن سياسة القمع والاعتقالات وإرهاب الناس وتكميم الأفواه، كما نطالب بضرورة حماية التجمعات والاعتصامات السلمية باعتبارها حقاً كفله لهم الدستور».
واختتمت بيانها بالابتهال إلى الله «أن يسكن الشهداء فسيح جناته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل».
وتوجهت الهيئة في بيان - حصلت «الأيام» على نسخة منه- إلى «كل منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية وإلى كل (الصامتين) إلى المشاركة في هذا المهرجان وقول كلمتهم والتعبير عن حقوقهم وآرائهم».
وقال البيان:«إن هيئة التنسيق سوف تحدد في بيان لاحق موعد ومكان إقامة هذا المهرجان.. إنه طريق الإنقاذ الوطني الشامل لكل أبناء الوطن وسوف يبرهن أبناء الجنوب أنهم وحدويون حتى النخاع لأنهم يعلمون جيداً أن استعادة الحقوق الوطنية والسياسية لأبناء الجنوب هي المدخل والطريق لإنقاذ الوطن بأسره ورفع الذل والهوان والغطرسة والمكابرة لإعادة إصلاح الأوضاع الوطنية في الوطن بأسره».
واستنكر البيان بشدة «قمع الأجهزة الأمنية للتحضيرات لمهرجان الثورة في ردفان الذي أدى إلى استشهاد أربعة وجرح خمسة عشر مواطناً من أبناء ردفان الذي أتى تعبيراً عن الخوف والهلع الذي أصاب السلطة من الهبة السلمية التي تفجرت في المحافظات الجنوبية من احتجاجات سلمية متواصلة».
كما أدانت المنظمة اليمنية للدفاع عن حقوق الانسان والحريات الديمقراطية بمحافظة الضالع «التصرف الوحشي الذي قام به رجال الأمن في مديرية ردفان يوم 2007/10/13م بإطلاق الرصاص على المواطنين الذين كانوا يقومون بإعداد وتهيئة الساحة المقرر إقامة الفعالية الاحتفائية بمناسبة الذكرى الـ44 لثورة 14 أكتوبر المجيدة مما أدى إلى استشهاد 4 مواطنين وجرح سبعة عشر آخرين وبدم بارد وكأن الإنسان لا قيمة له يتلذذون بقتله ويتفننون بقهره وقمعه وتعذيبه».
واعتبرت المنظمة في بيانها الذي حصلت «الأيام» نسخة منه، هذه الممارسات «جريمة بحق الإنسانية وانتهاكاً صارخاً لحقوق وحريات الإنسان».
وطالبت « بسرعة تقديم الجناة إلى العدالة لينالوا جزاءهم العادل والكف عن سياسة القمع والاعتقالات وإرهاب الناس وتكميم الأفواه، كما نطالب بضرورة حماية التجمعات والاعتصامات السلمية باعتبارها حقاً كفله لهم الدستور».
واختتمت بيانها بالابتهال إلى الله «أن يسكن الشهداء فسيح جناته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل».
