الحركة الشعبية لتحرير السودان تعلن اجتماعا بين زعيمها والرئيس السوداني

> الخرطوم «الأيام» ا.ف.ب :

>
المسؤول الثاني في الحركة رياك ماشار
المسؤول الثاني في الحركة رياك ماشار
اعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان أمس الثلاثاء عن اجتماع سيعقد في غضون اليومين القادمين بين زعيمها سالفا كير والرئيس السوداني عمر حسن البشير وذلك للخروج من الازمة الناجمة عن تعليق حركة التمردالجنوبي سابقا مشاركتها في الحكومة.

وقال المسؤول الثاني في الحركة رياك ماشار للصحافيين "ان النائب الاول لرئيس الجمهورية، سالفا كير سيحل قريبا بالخرطوم لمقابلة الرئيس البشير وسيجد الزعيمان حلولا للقضايا المطروحة".

وادلى ماشار بهذا التصريح بعد ان استقبله البشير مع قياديين اثنين وسلموه رسالتين من القادة الجنوبيين تتعلقان بالاسباب التي دفعتهم الى تعليق المشاركة في الحكومة المركزية والشخصيات التي اختاروها للمناصب الوزارية في حال عودتهم الى الحكومة.

وكانت الحركة قررت غداً الخميس تعليق مشاركتها في الحكومة احتجاجا على ما اعتبرتها عراقيل يضعها حزب المؤتمر الوطني بزعامة البشير امام تطبيق اتفاق السلام الشامل الذي انهى في 2005 الحرب في الجنوب.

ونفى حزب المؤتمر تلك الاتهامات وحمل الحركة الشعبية مسؤولية التأخير في تطبيق الاتفاق خصوصا ما يتعلق برسم الحدود بين الشمال والجنوب وانسحاب القوات الحكومية من الجنوب وتحديد وضع منطقة ابيي النفطية التي يتنازع الجانبان السيطرة عليها.

واعتبر ماشار ان الازمة الحالية هي "الاخطر" منذ اتفاق السلام مع متمردي الجنوب وجدد تاكيد حركته على تطبيق الاتفاق الذي قال ان من شانه ان "يقود البلاد الى مزيد من الديمقراطية وتعزيز السلام".

واكد الزعيم الجنوبي ان اتفاق السلام "يمكن ايضا ان يساهم في ايجاد حل في دارفور (غرب) بتشجيع حركات التمرد التي لم توقع اتفاق السلام على ان تفعل".

واعرب عن تفاؤله بالخروج من الازمة مؤكدا ان "الرئيس اكد انه لن يخيب امل الشعب السوداني والسلام" غير انه اعرب ايضا عن اسفه لان البشير ترك وفده ينتظر يومين قبل استقباله.

ودافع ماشار ايضا عن قرار الحركة الشعبية التي "دقت ناقوس الخطر" حول التاخير في تطبيق اتفاق السلام مؤكدا ان عودتها الى الحكومة مرهون "بالوتيرة التي ستسوى بها المشاكل".

وخلص الى القول ان "معظم الخلافات يمكن ان يبت فيها الرئيس شخصيا" دون العودة الى حزبه الذي اتهمه بالسيطرة على وسائل الاعلام وبالوقوف وراء اعتقال العديد من ناشطي الحركة الشعبية في شمال البلاد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى