الآلاف من أبناء ردفان ويافع والضالع يتوافدون إلى الحبيلين للوقوف على تداعيات حادث المنصة
> ردفان «الأيام» غازي محسن العلوي:
> مايزال الآلاف من أبناء مديريات ردفان ويافع والضالع يتوافدون إلى ساحة الشهداء بمدينة الحبيلين بمحافظة لحج لبحث تداعيات المجزرة البشعة التي ارتكبتها قوات من الجيش والأمن المركزي عشية الاحتفال بالذكرى 44 لثورة 14 أكتوبر المجيدة حين أقدمت على إطلاق نيران أسلحتها الآلية والمتوسطة يوم السبت الموافق 13 أكتوبر الجاري على المواطنين العزل أثناء وجودهم في منصة الاحتفالات للاعتصام والإعداد والتحضير للاحتفال الجماهيري الكبير بذكرى ثورة أكتوبر المجيدة مما أسفر عن استشهاد 4 مواطنين واصابة 15 آخرين بإصابات خطيرة.
وقد اكتظت منصة وساحة الشهداء بآلاف المواطنين الذين توافدوا من كل حدب وصوب لإعلان رفضهم واستنكارهم لتلك الجريمة وما تبعها من حملات إعلامية بثتها وسائل إعلام السلطة تسيء لأبناء ردفان وتجرمهم وتصور المواطنين العزل بالعناصر الخارجة عن القانون وتبرئ أفراد الأمن الذين سفكوا دماء المواطنين العزل، وتأكيد تأييدهم للبيان الذي أصدرته الفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني بردفان أمس الأول بشأن الموقف الجماعي الداعي للتمسك بكل المطالب التي حواها البيان.
وقد ألقيت في الاعتصام الذي دخل هذا يوم أمس الأربعاء يومه الثالث العديد من الكلمات والبيانات التي تدين وتستنكر جريمة قتل المواطنين العزل وتطالب بسرعة إلقاء القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم وكذا محاسبة من أمر بتنفيذ المجزرة.
وفي كلمة ألقاها العميد قاسم عثمان الداعري، رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين بردفان نائب رئيس اللجنة التحضيرية للاحتقال بذكرى 44 لثورة أكتوبر أكد أن قضية شهداء وجرحى مجزرة 13 أكتوبر ليست قضية أبناء ردفان بل قضية كل أبناء الجنوب.
وقال:«إن شهداء هذه المجزرة سيبقون نياشين على صدورنا ونعاهد أسرهم بأننا على الدرب سائرون وأننا لن ننثني عن مواصلة نضالنا الذي بدأناه جميعاً لاستعادة كرامتنا وحقوقنا ونقسم بالله العظيم بأننا لم ولن نتوانى في النضال من أجل قضيتنا مهما كانت التضحيات والتهديدات لن نخاف إلا من الله تعالى».
وأضاف أن دماء شهداء النضال السلمي قد روت شجرة ثورة 14 اكتوبر وأزالت ما علق بها من قشور وبثور علقت بها بعد 7 يوليو 94مـ وبرزت بفضل هذه الدماء أكثر لمعانا وحيوية.
وقال بأن المذبحة التي حصلت يوم 13 اكتوبر والمهرجان الجماهيري «قد أوصلا رسائل واضحة وصريحة واسعة المعاني والدلالات الى الداخل والخارج».
أما الاخ علي منصر فقد اعتبر الحدثين «نقطة تحول بارزة في تاريخ القضية الجنوبية وبمثابة تدشين مرحلة جديدة من النضال السلمي الذي يجب على الجميع مواصلته حتى تتحقق كافة الاهداف المنشودة».
ودعا الجميع «إلى ضبط النفس والتحلي بالصبر ومواصلة الاعتصام المفتوح حتى يتم اتخاد الإجراءات الصارمة بحق الجناة والعناصر التي أعطت التعليمات لإطلاق الرصاص على المواطنين العزل».
وأضاف:«يجب أن نبحث الأمور بعقلانية فهناك من يدفع إلى توتر الوضع ولا يريد لنضالنا السلمي أن يستمر».
كما أعلن أبناء يافع في كلمة ألقوها تضامنهم مع أبناء ردفان في مواجهة أي تداعيات للقضية، مؤكدين بقولهم: «أبناء يافع معكم في اتخاذ أي قرار يخدم القضية وتحديد وقت زمني محدد لتسليم المجرمين ومحاسبة الذين أعطوا الأوامر بارتكاب المجزرة ونحن غير مسؤولين عن أي طقوس قد تبرز نتيجة تخاذل السلطة وسنظل مرابطين معكم في ساحة الشهداء حتى يتم حسمها نهائيا».
كما ألقيت في الاعتصام كلمة عن أبناء الضالع ألقاها العميد علي مقبل صالح، قال فيها: «إن أحداث 13 أكتوبر 2007م ملحمة بطولة جديدة في تاريخ العمل السلمي المتصاعد سطره أبناء ردفان الأبطال وما أظهره الأبطال من رباطة جأش وضبط للنفس تمثلت بعدم الرد وقوة الإرادة والتمسك بالحقوق».
وأضاف:«لقد تعودنا من بيانات المصدر المسؤول للسلطة دائما قلب الحقائق في كل الأحداث في عدن وحضرموت والضالع وأخيرا في ردفان الأبية، لكن العمل السياسي أظهر قوة إرادة الجماهير باستمرارها بالعمل السلمي المتواصل حتى يعود الحق إلى نصابه.. إن التعاضد الذي نقوي به بعضنا بعضاً قادر على تحقيق الأهداف المنشودة».
وفي ختام كلمته أعلن عن استنكار أبناء الضالع من جماهير وأحزاب ومنظمات مجتمع مدني «للجريمة الوحشية التي أقدمت عليها الأجهزة القمعية للسلطة ضد المواطنين العزل عشية الاحتفال بالذكرى 44 لثورة 14 أكتوبر في الحبيلين».
إلى ذلك عبر مشايخ وأعيان ووجهاء العلوي بمديرية الملاح عن شجبهم واستنكارهم للحادث الذي وصفوه «بالعمل الإجرامي الجبان».
وأكد الشيخ توفيق صالح العلوي شيخ مشايخ قبائل العلوي في كلمته التي ألقاها في الاعتصام وقوف أبناء العلوي إلى جانب اخوانهم من أبناء ردفان في الاعتصام حتى يتم محاسبة من نفذ إطلاق الرصاص على المواطنين العزل. كما ألقى الاخ نظير حسان محمد، رئيس اللجنة التحضيرية لجمعية الشباب والعاطلين عن العمل بمحافظة عدن البيان الصادر عن الجمعية.
كما تم في الاعتصام قراءة البيان الصادر عن المجلس المحلي لمديرية حالمين.
وقد اكتظت منصة وساحة الشهداء بآلاف المواطنين الذين توافدوا من كل حدب وصوب لإعلان رفضهم واستنكارهم لتلك الجريمة وما تبعها من حملات إعلامية بثتها وسائل إعلام السلطة تسيء لأبناء ردفان وتجرمهم وتصور المواطنين العزل بالعناصر الخارجة عن القانون وتبرئ أفراد الأمن الذين سفكوا دماء المواطنين العزل، وتأكيد تأييدهم للبيان الذي أصدرته الفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني بردفان أمس الأول بشأن الموقف الجماعي الداعي للتمسك بكل المطالب التي حواها البيان.
وقد ألقيت في الاعتصام الذي دخل هذا يوم أمس الأربعاء يومه الثالث العديد من الكلمات والبيانات التي تدين وتستنكر جريمة قتل المواطنين العزل وتطالب بسرعة إلقاء القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم وكذا محاسبة من أمر بتنفيذ المجزرة.
وفي كلمة ألقاها العميد قاسم عثمان الداعري، رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين بردفان نائب رئيس اللجنة التحضيرية للاحتقال بذكرى 44 لثورة أكتوبر أكد أن قضية شهداء وجرحى مجزرة 13 أكتوبر ليست قضية أبناء ردفان بل قضية كل أبناء الجنوب.
وقال:«إن شهداء هذه المجزرة سيبقون نياشين على صدورنا ونعاهد أسرهم بأننا على الدرب سائرون وأننا لن ننثني عن مواصلة نضالنا الذي بدأناه جميعاً لاستعادة كرامتنا وحقوقنا ونقسم بالله العظيم بأننا لم ولن نتوانى في النضال من أجل قضيتنا مهما كانت التضحيات والتهديدات لن نخاف إلا من الله تعالى».
وأضاف أن دماء شهداء النضال السلمي قد روت شجرة ثورة 14 اكتوبر وأزالت ما علق بها من قشور وبثور علقت بها بعد 7 يوليو 94مـ وبرزت بفضل هذه الدماء أكثر لمعانا وحيوية.
وقال بأن المذبحة التي حصلت يوم 13 اكتوبر والمهرجان الجماهيري «قد أوصلا رسائل واضحة وصريحة واسعة المعاني والدلالات الى الداخل والخارج».
أما الاخ علي منصر فقد اعتبر الحدثين «نقطة تحول بارزة في تاريخ القضية الجنوبية وبمثابة تدشين مرحلة جديدة من النضال السلمي الذي يجب على الجميع مواصلته حتى تتحقق كافة الاهداف المنشودة».
ودعا الجميع «إلى ضبط النفس والتحلي بالصبر ومواصلة الاعتصام المفتوح حتى يتم اتخاد الإجراءات الصارمة بحق الجناة والعناصر التي أعطت التعليمات لإطلاق الرصاص على المواطنين العزل».
وأضاف:«يجب أن نبحث الأمور بعقلانية فهناك من يدفع إلى توتر الوضع ولا يريد لنضالنا السلمي أن يستمر».
كما أعلن أبناء يافع في كلمة ألقوها تضامنهم مع أبناء ردفان في مواجهة أي تداعيات للقضية، مؤكدين بقولهم: «أبناء يافع معكم في اتخاذ أي قرار يخدم القضية وتحديد وقت زمني محدد لتسليم المجرمين ومحاسبة الذين أعطوا الأوامر بارتكاب المجزرة ونحن غير مسؤولين عن أي طقوس قد تبرز نتيجة تخاذل السلطة وسنظل مرابطين معكم في ساحة الشهداء حتى يتم حسمها نهائيا».
كما ألقيت في الاعتصام كلمة عن أبناء الضالع ألقاها العميد علي مقبل صالح، قال فيها: «إن أحداث 13 أكتوبر 2007م ملحمة بطولة جديدة في تاريخ العمل السلمي المتصاعد سطره أبناء ردفان الأبطال وما أظهره الأبطال من رباطة جأش وضبط للنفس تمثلت بعدم الرد وقوة الإرادة والتمسك بالحقوق».
وأضاف:«لقد تعودنا من بيانات المصدر المسؤول للسلطة دائما قلب الحقائق في كل الأحداث في عدن وحضرموت والضالع وأخيرا في ردفان الأبية، لكن العمل السياسي أظهر قوة إرادة الجماهير باستمرارها بالعمل السلمي المتواصل حتى يعود الحق إلى نصابه.. إن التعاضد الذي نقوي به بعضنا بعضاً قادر على تحقيق الأهداف المنشودة».
وفي ختام كلمته أعلن عن استنكار أبناء الضالع من جماهير وأحزاب ومنظمات مجتمع مدني «للجريمة الوحشية التي أقدمت عليها الأجهزة القمعية للسلطة ضد المواطنين العزل عشية الاحتفال بالذكرى 44 لثورة 14 أكتوبر في الحبيلين».
إلى ذلك عبر مشايخ وأعيان ووجهاء العلوي بمديرية الملاح عن شجبهم واستنكارهم للحادث الذي وصفوه «بالعمل الإجرامي الجبان».
وأكد الشيخ توفيق صالح العلوي شيخ مشايخ قبائل العلوي في كلمته التي ألقاها في الاعتصام وقوف أبناء العلوي إلى جانب اخوانهم من أبناء ردفان في الاعتصام حتى يتم محاسبة من نفذ إطلاق الرصاص على المواطنين العزل. كما ألقى الاخ نظير حسان محمد، رئيس اللجنة التحضيرية لجمعية الشباب والعاطلين عن العمل بمحافظة عدن البيان الصادر عن الجمعية.
كما تم في الاعتصام قراءة البيان الصادر عن المجلس المحلي لمديرية حالمين.
