جنازة عسكرية توقف سباق الانتخابات في استراليا

> كانبيرا «الأيام» رويترز :

>
أدت جنازة أول جندي في القوة الاسترالية يلقى حتفه في افغانستان في هجوم للاعداء الى توقف سباق الانتخابات في استراليا أمس الأربعاء حيث دعت القيادتان المتنافستان الى هدنة لحضور الجنازة.

وخرج رئيس الوزراء الاسترالي جون هاوارد وزعيم حزب العمال المعارض كيفن رود من الحملة التي ستحدد مستقبل المساهمة العسكرية لاستراليا في العراق للانضمام الى المعزين والقادة العسكريين في كاتدرئية في برزبين.

وقال رود الذي وعد باعادة القوات المقاتلة من العراق لاذاعة محلية "انه حزن مزدوج."

واضاف "انه امر حزين لاي عائلة تفقد احد احبائها ولكنه امر حزين بصفة خاصة لعائلة فقدت رجلا يرتدي الزي العسكري يمثل بلاده ويقاتل من اجل بلاده في الخارج."

وقال رود "السيد هاوارد وانا نشترك اليوم في التعبير عن تضامننا مع الاسرة التي فقدت رجلا طيبا."

وسقط أول قتيل استرالي في الحرب التي تقودها الولايات المتحدة على الارهاب في وقت سابق هذا الشهر عندما دمرت العربة المدرعة التي يستقلها الجندي البالغ من العمر 41 عاما في انفجار قنبلة زرعت على جانب طريق في اقليم ارزكان المضطرب في جنوب افغانستان.

واستراليا حليف وثيق للولايات المتحدة وكانت في طليعة الدول التي ساهمت بقوات في اواخر عام 2001 في القتال للاطاحة بمتشددي طالبان والقاعدة من افغانستان. ولاستراليا نحو 1500 جندي في العراق.

وفي افغانستان يعمل ما يقرب من 1000 مهندس عسكري استرالي وجندي من القوات الخاصة الى جانب القوات الهولندية في مجالي الامن والتعمير.

ووعد رود (50 عاما) وهو دبلوماسي سابق يحتل مكانة متقدمة في استطلاعات الرأي قبل الانتخابات التي ستجري يوم 24 نوفمبر تشرين الثاني باعادة قوات استراليا التي يبلغ قوامها 550 جنديا في العراق الى الوطن في "انسحاب على مراحل". ووعد بالمحافظة على العلاقات الوثيقة مع واشنطن.

ويواجه هاوارد (68 عاما) هزيمة كاسحة وتظهر استطلاعات الرأي ان الغالبية العظمى من الاستراليين لا يؤيدون المشاركة في حرب العراق ويقول ان أي انسحاب قبل الاوان من العراق "سيعطي دعما هائلا للارهاب".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى