أبناء منطقة شوظة بسرار يهددون بإغلاق مبنى محطة الكهرباء

> سرار «الأيام» حاتم عوض العمري:

> هدد أبناء منطقة شوظة بمديرية سرار يافع محافظة أبين بإغلاق مبنى محطة الكهرباء بالمديرية وقطع التيار الكهربائي عن المناطق المستفيدة منه في حال عدم تنفيذ مطالبهم المتمثلة في ايصال التيار الكهربائي إلى منطقتهم خلال مهلة اقصاها يوم الـرابع والعشرين من اكتوبر الجاري.

جاء ذلك في مذكرة وجهها أبناء منطقة شوظة إلى كل من مدير عام مديرية سرار وإدارة الكهرباء ورؤساء فروع الاحزاب والتنظيمات السياسية بالمديرية ممهورة بتوقيعات 74 من ابناء المنطقة- تسلمت «الأيام» نسخة منها- قالوا فيها: «نحن ابناء منطقة شوظة نود إفادتكم بأنه قد سبق أن تقدمنا بعدة مناشدات وطرقنا ابواب السلطات بالمديرية بكل الوسائل الحضارية من اجل الحصول على الكهرباء ولكن لا حياة لمن تنادي. مع العلم أننا ضمن المرحلة الاولى، ولكن تم ايصال الشبكة إلى بعض المناطق بالمديرية بعيدا عن نصوص المقاولة القانونية وعبر منظومة فوضوية فاسدة. وخير دليل على ذلك عدم اظهار اتفاقية المقاولة والمقاول المنفذ للمشروع، حيث تحمل أبناء المناطق التي وصلها التيار الكهربائي تكاليف نقل المعدات من منطقة العسكرية بمحافظة لحج وتكاليف المهندس والفريق التابع للوحدة التنفيذية لكهرباء الريف بالمحافظة، الذي قام بمد الشبكة بعكس المديريات الاخرى بالمحافظة التي وصلها الربط مجانا». وأشارت المذكرة إلى أنهم سبق أن حصلوا على وعود عديدة لحل المشكلة وكذا تم وعدهم بمحول كهربائي، ولكن دون جدوى «حيث اتضح أن هذا المحول قد وعد به عدة مناطق منها قرض وامسدارة، مما يبين حجم السياسة الخاطئة لقيادة المديرية وإدارة الكهرباء ومحاولتهم الإيقاع بين ابناء المناطق المحرومة على غرار سياسة فرق تسد».

وشددت المذكرة على «رفض أبناء المنطقة للوعود المتمثلة بإيصال الكهرباء لاطراف من المنطقة لتفكيك الناس والسكوت عن مطلبهم بإيصال الكهرباء إلى جميع منازل المنطقة حسب ما هو مخطط له» وطالبوا بالكشف عن اتفاقية المقاولة لمعرفة المناطق المشمولة ضمن المرحلة الاولى لربطها بالكهرباء.

وقالوا إن أمام السلطات بالمديرية مهلة اقصاها يوم الرابع والعشرين من اكتوبر الجاري لتلبية مطالبهم «ما لم فإننا سنلجأ إلى قانون البلاد الفعلي لانتزاع حقوقنا المشروعة من خلال إغلاق مبنى محطة الكهرباء بالمديرية وقطع التيار الكهربائي»، محملين السلطات بالمديرية «مسؤولية ما يترتب على ذلك».

واختتمت المذكرة بالقول «ما كنا لنلجأ إلى هذه الخيارات لولا التجاهل الذي لاقيناه والذي لم يضع لنا أي اعتبار».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى