فيما مواطنون في المحفد يؤدون الصلاة على أرواحهم ..أعضاء محلي حالمين يدينون حادثة منصة الاحتفال بذكرى اكتوبر
> المحفد/حالمين «الأيام» خاص:
> أدى عدد من المواطنين في مديرية المحفد محافظة أبين صباح أمس الأربعاء الصلاة على أرواح الشهداء الذين سقطوا على ذمة الاعتصامات السلمية بمدينة الحبيلين، وذلك في ملعب كرة القدم بمدينة المحفد.
ودعت جمعية المتقاعدين العسكريين وأحزاب اللقاء المشترك بالمحفد إلى الصلاة على أرواح الشهداء يوم الجمعة القادم بعموم مساجد المديرية.
من ناحية أخرى وقف أعضاء المجلس المحلي لمديرية حالمين أمام حادثة منصة الاحتفال بذكرى 14 اكتوبر في مدينة الحبيلين بعد ظهر السبت الموافق 13 اكتوبر 2007م، والتي راح ضحيتها 4 شهداء و15 جريحا، معظم جراحهم خطيرة.
وأدان الأعضاء تلك «الحادثة، التي نفذتها قوات الامن بحق المواطنين العزل، الذين كانوا متجهين إلى المنصة لغرض تجهيزها للاحتفال بذكرى وطنية غالية في تاريخ شعبنا هي الذكرى الـ44 لثورة اكتوبر المجيدة، التي فجرها مناضلو شعبنا البطل من على قمم جبال ردفان الابية ضد المستعمر الاجنبي في 14 اكتوبر 63م».
وقالوا في بيان وقَّع عليه 12 عضواً - تسلمت «الأيام» نسخة منه: «إن ذلك الفعل الدموي البشع يتنافى تماما مع الدستور والقوانين النافذة في بلادنا ومع عادات وأعراف مجتمعنا اليمني ودينه الاسلامي الحنيف.. لذا فإنـنا، نحـن الاعـضاء الموقعـين، نطـالب وبإلحاح الاسـراع بتقديم كل الجـناة للعدالة ليـنالوا جزاء ما ارتكـبوه وليكونوا عبرة لمـن تسول لـه نفسه سفـك دمـاء الابرياء واعتبار من سقط في هذه المجزرة شهـيدا والاعتناء بأسرهم ومعالجة الجرحـى في الداخل والخارج على نفقة الدولة وإيقاف مسلسل القتل والقمع والاعتقال، الذي تقوم به قوات السلطة ضد المواطنين أثناء الاعتصامات الاحتجاجية السلمية المطالبة بالحقوق الشرعية المسلوبة والمنهوبة».
وأكد الاعضاء في ختام بيانهم: «ان استمرار هذه الاعمال الانتقامية وعدم ايجاد الحلول الجذرية والنهائية للقضايا والمطالب الهامة واكتفاء السلطة بالمعالجات الجزئية، التي لا تقدم ولا تؤخر، يساهم في توسيع رقعة الخلاف وتفاقم الموقف. والله على ما نقول شهيد».
ودعت جمعية المتقاعدين العسكريين وأحزاب اللقاء المشترك بالمحفد إلى الصلاة على أرواح الشهداء يوم الجمعة القادم بعموم مساجد المديرية.
من ناحية أخرى وقف أعضاء المجلس المحلي لمديرية حالمين أمام حادثة منصة الاحتفال بذكرى 14 اكتوبر في مدينة الحبيلين بعد ظهر السبت الموافق 13 اكتوبر 2007م، والتي راح ضحيتها 4 شهداء و15 جريحا، معظم جراحهم خطيرة.
وأدان الأعضاء تلك «الحادثة، التي نفذتها قوات الامن بحق المواطنين العزل، الذين كانوا متجهين إلى المنصة لغرض تجهيزها للاحتفال بذكرى وطنية غالية في تاريخ شعبنا هي الذكرى الـ44 لثورة اكتوبر المجيدة، التي فجرها مناضلو شعبنا البطل من على قمم جبال ردفان الابية ضد المستعمر الاجنبي في 14 اكتوبر 63م».
وقالوا في بيان وقَّع عليه 12 عضواً - تسلمت «الأيام» نسخة منه: «إن ذلك الفعل الدموي البشع يتنافى تماما مع الدستور والقوانين النافذة في بلادنا ومع عادات وأعراف مجتمعنا اليمني ودينه الاسلامي الحنيف.. لذا فإنـنا، نحـن الاعـضاء الموقعـين، نطـالب وبإلحاح الاسـراع بتقديم كل الجـناة للعدالة ليـنالوا جزاء ما ارتكـبوه وليكونوا عبرة لمـن تسول لـه نفسه سفـك دمـاء الابرياء واعتبار من سقط في هذه المجزرة شهـيدا والاعتناء بأسرهم ومعالجة الجرحـى في الداخل والخارج على نفقة الدولة وإيقاف مسلسل القتل والقمع والاعتقال، الذي تقوم به قوات السلطة ضد المواطنين أثناء الاعتصامات الاحتجاجية السلمية المطالبة بالحقوق الشرعية المسلوبة والمنهوبة».
وأكد الاعضاء في ختام بيانهم: «ان استمرار هذه الاعمال الانتقامية وعدم ايجاد الحلول الجذرية والنهائية للقضايا والمطالب الهامة واكتفاء السلطة بالمعالجات الجزئية، التي لا تقدم ولا تؤخر، يساهم في توسيع رقعة الخلاف وتفاقم الموقف. والله على ما نقول شهيد».