مجلس تنسيق المتقاعدين بلحج يدعو كل من تعرض للظلم وسلب الحقوق لاعتصام جماهيري
> الحوطة «الأيام» هشام عطيري:
> دعا مجلس تنسيق المتقاعدين بمحافظة لحج إلى اعتصام جماهيري ينظم في التاسعة من صباح الأربعاء الموافق 24 أكتوبر الجاري أمام دار الحجر بمدينة الحوطة.
وقد وجه المجلس الدعوة للمشاركة في الاعتصام إلى كل أبناء محافظة لحج الذين تعرضوا للظلم وسلب الحقوق.
وشملت الدعوة لحضور الاعتصام كلا من المتقاعدين والشباب العاطلين بلا عمل وأولئك الذين تمت تسميتهم بقوى فائضة وأسر الشهداء الذين حرموا من الرعاية والمناضلين الذين تم تهميشهم وملاك الأراضي الذين تم السطو على أراضيهم والموظفين الذين صرفت لهم أراض سكنية ولم يتم تمكينهم منها وأهالي القرى الذين حرموا من أحرام قراهم والجمعيات السكنية والذين يعانون من الظلم بعد أن اختل ميزان العدل وانفلت الأمن.
وكان مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين بمحافظة لحج قد عقد أمس اجتماعا برئاسة الأخ العميد قاسم عثمان الداعري، رئيس المجلس وصدر عقب الاجتماع بيان أدان فيه المجلس «الحادث الإجرامي الذي اقدمت عليه قوة عسكرية وأمنية عصر يوم 2007/10/13م ضد مواطنين عزل من السلاح كانوا متواجدين في ساحة الاحتفال بمدينة الحبيلين».
وأشاد المجلس بدور أبناء ردفان الحضاري في تعاملهم مع هذه الجريمة بمسؤولية وطنية عالية وروح شجاعة، معربا عن تضامنه المطلق مع البيانات الصادرة عن الفعاليات السياسية المدنية وبالموقف المسؤول الذي اتخذته الهيئة الإدارية والمجالس المحلية والمشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية والمواطنون في مديريات ردفان.
وطالب المجلس بسرعة الإفراج عن المعتقلين على ذمة الاعتصامات وعلى رأسهم الأخوة حسن أحمد باعوم وناصر علي النوبة وأحمد القمع والآخرون، محملا السلطة مسؤولية أي تداعيات أو تدهور لصحة الاخوين حسن أحمد باعوم وناصر علي النوبة.
كما طالب المجلس السلطة بالكف عن عسكرة الحياة المدنية وتجييش عساكرها في مواجهة المواطنين في تظاهراتهم السلمية واعتصاماتهم الحضارية.
وبشأن دعوة بعض من المتقاعدين من خلال السلطة المحلية للقاء بالأخ الرئيس فإن لجنة التنسيق تؤكد أن موقفها وموقف كل جمعيات المتقاعدين بالمحافظة من هذه الدعوة ثابت، وهو أن على السلطة أولا ومن أجل تهيئة جو الحوار أن تظهر حسن النوايا من خلال تسليم القتلة وإطلاق سراح المعتقلين على ذمة الاعتصامات.
وقد وجه المجلس الدعوة للمشاركة في الاعتصام إلى كل أبناء محافظة لحج الذين تعرضوا للظلم وسلب الحقوق.
وشملت الدعوة لحضور الاعتصام كلا من المتقاعدين والشباب العاطلين بلا عمل وأولئك الذين تمت تسميتهم بقوى فائضة وأسر الشهداء الذين حرموا من الرعاية والمناضلين الذين تم تهميشهم وملاك الأراضي الذين تم السطو على أراضيهم والموظفين الذين صرفت لهم أراض سكنية ولم يتم تمكينهم منها وأهالي القرى الذين حرموا من أحرام قراهم والجمعيات السكنية والذين يعانون من الظلم بعد أن اختل ميزان العدل وانفلت الأمن.
وكان مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين بمحافظة لحج قد عقد أمس اجتماعا برئاسة الأخ العميد قاسم عثمان الداعري، رئيس المجلس وصدر عقب الاجتماع بيان أدان فيه المجلس «الحادث الإجرامي الذي اقدمت عليه قوة عسكرية وأمنية عصر يوم 2007/10/13م ضد مواطنين عزل من السلاح كانوا متواجدين في ساحة الاحتفال بمدينة الحبيلين».
وأشاد المجلس بدور أبناء ردفان الحضاري في تعاملهم مع هذه الجريمة بمسؤولية وطنية عالية وروح شجاعة، معربا عن تضامنه المطلق مع البيانات الصادرة عن الفعاليات السياسية المدنية وبالموقف المسؤول الذي اتخذته الهيئة الإدارية والمجالس المحلية والمشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية والمواطنون في مديريات ردفان.
وطالب المجلس بسرعة الإفراج عن المعتقلين على ذمة الاعتصامات وعلى رأسهم الأخوة حسن أحمد باعوم وناصر علي النوبة وأحمد القمع والآخرون، محملا السلطة مسؤولية أي تداعيات أو تدهور لصحة الاخوين حسن أحمد باعوم وناصر علي النوبة.
كما طالب المجلس السلطة بالكف عن عسكرة الحياة المدنية وتجييش عساكرها في مواجهة المواطنين في تظاهراتهم السلمية واعتصاماتهم الحضارية.
وبشأن دعوة بعض من المتقاعدين من خلال السلطة المحلية للقاء بالأخ الرئيس فإن لجنة التنسيق تؤكد أن موقفها وموقف كل جمعيات المتقاعدين بالمحافظة من هذه الدعوة ثابت، وهو أن على السلطة أولا ومن أجل تهيئة جو الحوار أن تظهر حسن النوايا من خلال تسليم القتلة وإطلاق سراح المعتقلين على ذمة الاعتصامات.
