> بيع الربع من الثمد (قرابة كيلوجرامين) في سوق التجزئة للأسماك بمدينة الشحر محافظة حضرموت ظهر أمس الأول بثلاثة آلاف ريال وسط ذهول المواطنين الذين لم يتوقعوا ذلك الارتفاع القياسي، فهم يعيشون في مدينة ساحلية اشتهرت منذ زمن طويل بإنتاج الكميات الوفيرة من الأسماك من مختلف الأنواع، ويعتمد أهاليها على الأسماك كمكون أساسي لوجباتهم الغذائية اليومية.

وقد عزا بعض المطلعين أسباب هذا الارتفاع غير المسبوق في أسعار الأسماك إلى عدة عوامل، منها موجة التصاعد المتواصل في الأسعار لكل المواد والخدمات على وجه العموم، ووجود أكثر من عشرين شركة تسويق وتصدير تتنافس في شراء ما ينتجه الصيادون يومياً لتسويقه إما داخل الجمهورية أو تصديره إلى الخارج، ووجود سلسلة من الوسطاء والقنوات تمر عبرها الأسماك المبيعة قبل وصولها إلى المستهلك في سوق التجزئة.