بحضور وزير الإدارة المحلية وقيادة محافظتي أبين والحديدة ..تشييع مهيب لجثامين وكيل محافظة الحديدة وولديه في محافظة أبين
> زنجبار «الأيام» علي منصور مقراط:
> وسط حزن عميق خيم بظلاله على أرجاء محافظة أبين والوطن، شيعت حشود كبيرة من الجماهير يتقدمهم الأخوة وزير الإدارة المحلية عبدالقادر علي هلال ومحافظ أبين محمد صالح شملان ووكيل محافظة أبين رئيس فرع المؤتمر بالمحافظة محمد حسين الدهبلي وأمين عام مجلس محافظة أبين المحلي ناصر الفضلي ووكيل محافظة الحديدة ووكيل محافظة المحويت أحمد غالب الرهوي وعادل الصبري، الوكيل المساعد لمحافظة أبين ومحمد علي الشدادي وسالم منصور، عضوا مجلس النواب وعدد من مديري فروع الوزارات ومسئولي المؤسسات العسكرية والأمنية وجموع غفيرة من المواطنين.. شيعت جثمان فقيد الوطن المغفور له بإذن الله أكرم محسن الشدادي، وكيل محافظة الحديدة المساعد عضو اللجنة الدائمة ونائب رئيس فرع المؤتمر بمحافظة أبين مع جثماني ولديه أحمد (12 عاما) ومروة (3 أعوام) إلى مثواهم الأخير بمقبرة قرية حصن آل شداد بمدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين.
وكان الفقيد أكرم الشدادي، الذي عُين حديثا وكيلا مساعدا لمحافظة الحديدة قد لاقى ربه عصر يوم أمس الأول الأحد 21 اكتوبر 2007م - وهو عائد من مسقط رأسه مدينة زنجبار بأبين إلى مقر عمله الجديد بالحديدة بعد قضاء إجازة عيد الفطر المبارك- إثر حادث مرور مروع تعرضت له سيارته التي تقله وعائلته في جولة 7 يوليو على شارع مدينة الحديدة، وأدى إلى وفاته وولديه أحمد ومروة في الحال، فيما تخضع زوجته واثنان من أبنائه للعلاج في مستشفى العلفي بالحديدة.
ويعد الراحل من أفضل الكوادر الوطنية الشابة التي تتمتع بصفات فريدة وأخلاق عالية وحب واحترام واسع النطاق بين عامة الناس بمحافظة أبين، وكان نموذجا نادرا للكرم وحب الخير والإحسان والعطف على الفقراء والمحتاجين وداعما أساسيا لجميع المناشط الرياضية والشبابية.
وقد انتخب بالإجماع في أول انتخابات محلية وشغل منصب أمين عام المجلس المحلي لمديرية زنجبار كما شغل منصب رئيس نادي حسان الرياضي.
رحم الله الفقيد وأسكنه فقيد جناته.. إنا لله وإنا إليه راجعون.
وكان الفقيد أكرم الشدادي، الذي عُين حديثا وكيلا مساعدا لمحافظة الحديدة قد لاقى ربه عصر يوم أمس الأول الأحد 21 اكتوبر 2007م - وهو عائد من مسقط رأسه مدينة زنجبار بأبين إلى مقر عمله الجديد بالحديدة بعد قضاء إجازة عيد الفطر المبارك- إثر حادث مرور مروع تعرضت له سيارته التي تقله وعائلته في جولة 7 يوليو على شارع مدينة الحديدة، وأدى إلى وفاته وولديه أحمد ومروة في الحال، فيما تخضع زوجته واثنان من أبنائه للعلاج في مستشفى العلفي بالحديدة.
ويعد الراحل من أفضل الكوادر الوطنية الشابة التي تتمتع بصفات فريدة وأخلاق عالية وحب واحترام واسع النطاق بين عامة الناس بمحافظة أبين، وكان نموذجا نادرا للكرم وحب الخير والإحسان والعطف على الفقراء والمحتاجين وداعما أساسيا لجميع المناشط الرياضية والشبابية.
وقد انتخب بالإجماع في أول انتخابات محلية وشغل منصب أمين عام المجلس المحلي لمديرية زنجبار كما شغل منصب رئيس نادي حسان الرياضي.
رحم الله الفقيد وأسكنه فقيد جناته.. إنا لله وإنا إليه راجعون.
