مفوضية اللاجئين: غرق العشرات أثناء محاولتهم مغادرة الصومال إلى اليمن

> جنيف «الأيام» د.ب.أ:

> ذكرت المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للامم المتحدة أمس الثلاثاء أن ما يصل إلى 66 شخصا يعتقد أنهم غرقوا بعدما أجبرهم مهربون على ركوب قاربين في أعالي البحار قبالة سواحل اليمن في أسوأ حادث من نوعه هذا العام.

وقال ناجون من الحادث إنهم دفنوا 28 جثة على الشاطئ ، فيما لا يزال 29 إثيوبيا وتسعة صوماليين في عداد المفقودين.

وكان الركاب البالغ عددهم 244 شخصا على متن قاربين أبحرا من بلدة بوساسو الساحلية الصومالية يوم السبت الماضي لعبور خليج عدن في طريقهم إلى اليمن.

وأجبر الركاب على القفز في البحر عندما بلغوا منطقة حورة الشاطئ قبالة الساحل اليمني.

وقال المتحدث باسم المفوضية العليا لشئون اللاجئين رون ردموند إن حصيلة القتلى يبدو أنها ارتفعت رغم ثبات عدد الاشخاص الذين يحاولون عبور الخليج في رحلة محفوفة بالمخاطر.

وأضاف « يمكن أن يأتي كثير من الأشخاص على متن قوارب قليلة ، وكل عام تزداد شراسة المهربين وقسوتهم فيما يقومون به تجاه هؤلاء الأشخاص».

وقال إن الحادث هو الوحيد الذي علمت به المفوضية ولكنها تخشى أن يكون هناك المزيد من الضحايا في القوارب التي تفقد والتي لم تعلم عنها المفوضية قط.

يذكر أن 20 ألف شخص تقريبا حاولوا عبور خليج عدن إلى اليمن هذا العام وأن هناك 439 شخصا قد لقوا حتفهم بالإضافة إلى 489 شخصا في عداد المفقودين ويخشى أن يكونوا قد لقوا حتفهم ، في حين قام 26 ألف شخص بنفس الرحلة عام 2006 ، حيث دفع كل منهم ما يتراوح بين 50 و150 دولارا مقابل نقلهم.

وقال ردموند أن مفوضية اللاجئين علمت بقصص مكررة لركاب تعرضوا للضرب والاغتصاب ، وتكتظ القوارب بأعداد كبيرة وأحيانا يحتجزون في غرف بالقرب من المحركات مما يعرضهم للاختناق ، وكثير من الضحايا ينتهي بهم الأمر إلى الغرق عند إجبارهم على القفز إلى البحر قبالة السواحل لتفادي دوريات خفر السواحل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى