م. باصرة: السلطة وافقت مبدئيا على فعالية أكتوبر بالمكلا ولكن غير موافقة على المكان

> المكلا «الأيام» خاص:

> أدلى الأخ م. محسن علي باصرة رئيس التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حضرموت نائب رئيس اللجنة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك بالمحافظة ، بتصريح لـ «الأيام» حول الفعالية التي سينظمها المشترك في حضرموت السبت القادم قال فيه: «لدينا فعالية في يوم السبت القادم الموافق 2007/10/27م وذلك استنكاراً لما حصل في ردفان الباسلة من إراقة للدماء في هذه المنطقة الطاهرة وراح ضحيتها عدد من الشهداء والجرحى في هذه الأيام الطاهرة من أيام عيد الفطر المبارك وكذا احتفالات بلادنا بالذكرى الـ 44 لثورة 14 أكتوبر المجيدة وأيضاً تواصلاً مع نضالنا السلمي لنيل الحقوق والحريات لأهلنا وأبنائنا».

وأضاف باصرة:«السلطة وافقت من حيث المبدأ على هذه الفعالية ولكن غير موافقة على المكان مع أننا حاولنا نتحاشى أن يكون المهرجان بعد العصر وقت الذروة للأسواق وحاولنا أن يكون بعد صلاة العشاء أي بعد الساعة الثامنة مساء وهو وقت للراحة وتوقف الأعمال التجارية وهو مهرجان وليس مسيرة». وقال باصرة:«ونحن من حقنا الدستوري أن نعمل مسيرة ونحدد مسارها وشعاراتها وقادتها إما المهرجان والاعتصامات فنقوم بالإبلاغ ونحن فعالياتنا سلمية تعبيرية عن مايعاني الناس».

وحول ما تناولته إحدى الصحف المحلية في عددها الاثنين الماضي قال باصرة:«هم أخذوا ما يحلو لهم فقد تكلمنا بملء الفم أن ماحصل في ردفان شيء يؤسف له ومستنكر من كل مواطن سوي لأن إراقة الدماء الطاهرة البريئة لا يجوز حتى وإن رفعت شعارات أو عبارات لأن هؤلاء مظلومون».

واستشهد باصرة قائلا:«اذا كان في عهد الرسول (ص) من قال له اعدل وهو الصادق المصدوق هل قطع الرسول عنقه؟». وحول أخذ بعض العبارات من قبل بعض الصحفيين بعملية غير مهنية منهم قالوا هل يوجد أحد يمثل الجنوب اليوم قال باصرة: «اذا كانت هناك انتخابات نزيهة سليمة لم يستخدم فيها المال العام ووسائط السلطة لأصبح إعضاء مجلس النواب والأعضاء المنتخبون هم يمثلون هذه المنطقة أو تلك لإنه لا يوجد أحد يمثل هذا الشطر أو ذاك حتى الحزب الحاكم نفسه لأن الأمور غير سوية أخذت هذا المنحنى فالأصل أن كل الفعاليات السياسية ومؤسسات المجتمع المدني وكافة الشخصيات وكافة مكونات المجتمع المدني هم من يمثل المجتمع مع علمنا أن كثيراً ممن يشارك في الفعاليات السلمية النضالية اليوم مستقل لا يوجد له صلة بهذا الحزب أو ذاك أو هذه المؤسسة المجتمعية المدنية أو تلك ومن يقول اليوم إن الحراك السياسي في الجنوب أو هذه المنطقة أو تلك هو خلفه هذا غير صحيح لأن لأحزاب اللقاء المشترك دوراً من خلال تشكيل هذا اللقاء دخولها بمرشح للرئاسة الأستاذ فيصل بن شملان كان له دور ولتحرك مؤسسات المجتمع المدني المتقاعدين العسكريين والمدنيين دور ولجمعية الشباب العاطلين دور ولكل الفعاليات السياسية دور، للاغلبية الساحقة من المسحوقين من هذا النظام دور في هذا النضال السلمي وهو مستمر وسيظل بعون الله تعالى حتى تعود الحقوق كاملة غير منقوصة».

وأضاف باصرة: «أما من يحاول أن يروج من بعض رموز التيارات أن هذا هو دعاية انتخابية مبكرة من قبل أحزاب اللقاء المشترك وبعض الفعاليات السياسية نؤكد له أن الانتخابات القادمة اذا لم يستو ملعبها لن يدخلها أحد ولن نعطي النظام الشرعية وستكون معارضتنا للانتخابات ليس بالعزوف عنها ولكن بفعاليات سياسية ونضالية مقاطعة لها ولا نريد أن نسبق الأحداث لأن الإحزاب موقعة وثيقة مع الاتحاد الاوروبي، نتمنى أن يصلح الملعب الانتخابي وأن تصلح الأوضاع ولكن نضالنا مستمر حتى تعود الحقوق للوطن والمواطن كاملة غير منقوصة والله الموفق».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى