تشييع جثمان القتيل الحارثي وسط حضور كبير وأسرته تصدر حكماً في القضية

> عسيلان «الأيام» زبين عطية:

> شيع أبناء مديرية عسيلان محافظة شبوة، ظهر أمس الثلاثاء، جثمان الشاب القتيل سعيد علي عبدالله المتاش الحارثي، الذي لقي مصرعه يوم الإحد الماضي على أيدي أفراد طقم عسكري تابع لقوة حماية الشركة المنفذة لتركيب أنبوب الغاز في منطقة عياذ.

وقد تقدم المشيعين الأخ علي بن راشد الحارثي، الوكيل المساعد لمحافظة شبوة وقيادة السلطة المحلية بالمديرية وبحضور جمع غفير من رجال القبائل والعشائر في مديرية عسيلان، حيث أقيمت صلاة الجنازة ومواراة جثمانه الثرى في مقبرة عسيلان.

وكان رجال قبيلة بلحارث قد تسلموا جثة ابنهم القتيل من ثلاجة الموتى بمستشفى عتق المركزي بحضور الأخ محمد علي الرويشان محافظ شبوة، عند نحو الساعة الـ11 صباح أمس، وذلك بعد انسحابهم من مواقع تجمعهم، التي أقاموها منذ مقتل ابنهم في منطقة العبيلات الصحراوية القريبة من مكان الحادث.

وجاء مغادرة رجال القبيلة الموقع وقيامهم بتسلم جثة ابنهم القتيل وتشريفها بنود الحكم كاملة في ضوء العدول والضمانات اللازمة المقدمة منها لمشايخ القبيلة.

وشهد صباح أمس التجمع القبلي الهائل في العبيلات مراسم التحكيم تقدم فيه الشيخ محمد صالح العلم ممثلا عن قيادة الدولة بتفويض من رئيس الجمهورية بقراءة مسودة احتكام قيادة الدولة وامتثالها لتنفيذ كل ما ستحكم به قبيلة بلحارث في حادث مقتل أحد أبنائها من قبل الجنود.

بعد ذلك أصدرت أسرة القتيل حكمها على قيادة الدولة في البنود الآتية:-1 تغريم الدولة مبلغا قدره 26 مليون ريال يسقط منه ثلث المبلغ تقديرا لفخامة رئيس الجمهورية لتجاوبه وتفاعله مع القبيلة، كما يسقط ثلث آخر من المبلغ للشيخ محمد العلم ومرافقيه تقديرا لتحركه وقدومه للاحتكام عن قيادة الدولة على أن يدفع بقية المبلغ وهو ثمانية ملايين وستمائة وستون ألف ريال لءسرة المجني عليه.

-2 اعتبار القتيل شهيد واجب والصرف لأسرته مرتبا شهريا باستمرار من قبل الدولة.

-3 على الدولة نقل قائد وأفراد الطقم العسكري المسبب للحادث من أمن الشركة تفادياً لتحرشاتهم مستقبلاً على أبناء القبيلة.

وهي بنود الحكم، الذي قام بتشريفه ممثل الدولة بالتوقيع عليه ودفع المبلغ الصافي المحكوم به في حينه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى