> صرح لـ «الأيام» الأخ العميد علي محمد السعدي، نائب رئيس مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين الجنوبيين «أن استمرار اعتقال الأخ العميد ناصر علي النوبة، رئيس المجلس والأخ المناضل حسن أحمد باعوم لهو دليل قاطع على عدم جدية السلطة لمعالجة نتائج حرب صيف 94م الظالمة واستمرارها على نهج هذه الحرب، وأن المعالجات المزعومة التي ترددها وسائل إعلام النظام وتشير إلى حل قضية المتقاعدين بنسبة 96 % والتي لم نلمس من هذه الحلول المزعومة شيئا على أرض الواقع، هذه المؤشرات تؤكد بما لا يدع مجالا للشك عدم جدية النظام في المعالجة».

ودعا العميد السعدي في سياق تصريحه «جميع المتقاعدين والمبعدين قسرا إلى عدم التعامل مع ما تروج له السلطة من حلول خالية من المصداقية الغرض منها إثناؤنا عن استمرار النضال السلمي، حتى يتم الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين وعلى رأسهم الأخوان حسن أحمد باعوم والعميد ناصر علي النوبة وحتى يتم عودة كل المتقاعدين قسرا عسكريين ومدنيين إلى مواقعهم الوظيفية السابقة ومحاكمة الذين قاموا بقتل الأبرياء في عدن والضالع وحضرموت وردفان»، مناشدا «جميع الجمعيات التمسك بمطالبنا المشروعة حتى يتم تنفيذها والتي تناولتها بيانات مجلس التنسيق في وقت سابق، داعين الجميع الاستمرار في الاعتصامات السلمية المفتوحة في جميع المحافظات الجنوبية».