> «الأيام الريــاضـي» محمد منصور مؤيم:
منذ أن بدأت التصفيات النهائية لأندية الدرجة الثانية للموسم الماضي ونادي فحمان الرياضي بمودية يعيش فراغا إداريا، فبعد أن قدمت الإدارة السابقة استقالتها، ونادي فحمان تسيّر أموره إدارة مؤقتة إلى أن انتهى الدوري الذي حمل معه كارثة هبوط الفريق، حيث بعده قدمت الإدارة استقالتها بصورة جماعية، وكأن مهمتها انتهت بعد الهبوط، وما يحز في النفس أن مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة يعشق حاجة إسمها (إدارة مؤقتة) فهو مصر أن يبقى النادي تحت هذه الإدارة المؤقتة فيا أن يتم إعادة تجديد الثقة في الإدارة التي هبطت الفريق أو أن يتم البحث عن إدارة مؤقتة أخرى.
والسؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا لايقوم مكتب الشباب بإجراء انتخابات حتى نرى فحمان وهو في ظل إدارة شرعية أتت عن طريق الصندوق ومن قبل أعضاء الجمعية العمومية وليس إدارة مؤقتة لاتسمن ولاتغني من جوع.
بل إن ضررها أكثر من نفعها فهل لأحد مصلحة في أن يبقى فحمان بدون إدارة، فإذا لم يكن ذلك فما الذي يمنع من الإسراع في إجراء الانتخابات لأننا بصراحة مللنا الإدارات المؤقتة.. وكفى!
والسؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا لايقوم مكتب الشباب بإجراء انتخابات حتى نرى فحمان وهو في ظل إدارة شرعية أتت عن طريق الصندوق ومن قبل أعضاء الجمعية العمومية وليس إدارة مؤقتة لاتسمن ولاتغني من جوع.
بل إن ضررها أكثر من نفعها فهل لأحد مصلحة في أن يبقى فحمان بدون إدارة، فإذا لم يكن ذلك فما الذي يمنع من الإسراع في إجراء الانتخابات لأننا بصراحة مللنا الإدارات المؤقتة.. وكفى!