«لا للعنف» صرخة أطفال دوت بيوم مناهضة العنف ضد الأطفال

> عدن «الأيام» فردوس العلمي:

>
عبر أطفال مركز الطفولة الآمنة بعدن عن رفضهم للعنف بشكل عام والعنف المدرسي بشكل خاص، وذلك من خلال العرض المسرحي بعنوان «لا للعنف»، الذي كان ضمن فقرات الحفل الذي أقيم صباح أمس في مبنى مركز الطفولة الآمنة بعدن بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد الأطفال، الذي صادف تاريخ 19 اكتوبر، والذي أقامته الجمعية الخيرية النسوية لمكافحة الفقر ومركز الطفولة الآمنه عدن بدعم من المنظمة السويدية لرعاية الاطفال.

وتناول العرض المسرحي مشكلة الحمامات المدرسية ومعاناة طلاب المدارس، كما تم استعراض فيلم كرتوني أعدته المشرفات بالمركز وبصوت مجموعة من أطفال المركز، وبدعم وتدريب من المنظمة السويدية، وتناول الفيلم العنف الأسري في المنازل والمعاناة عند الأطفال من هذا العنف.

وقال ممثل المنظمة السويدية: «اليوم (امس) يجتمع 2.200 طفل في اليمن يطالبون الحكومة بوضع حدِ للعنف اليومي الممارس ضدهم .

وأوضح أن النشاطات المقررة في صنعاء وعدن ومخيم اللاجين في خرز تحيي «يوم التحرك العالمي ضد العنف، الذي اطلقته المنظمة السويدية لرعاية الاطفال ، حيث يجتمع الاطفال من أنحاء العالم تعبيراً عن رفضهم لجميع أشكال العنف وسوء المعاملة التي تؤثر سلبا في قواهم الجسدية والعاطفية والنفسية»، مشيراً إلى أن «الامم المتحدة أطلقت دراسة حول العنف الممارس ضد الاطفال في العام 2006م أكدت ان العنف يشكل مشكلة كبيرة تطال تأثيراتها المدمرة ملايين الأطفال حيث يعاني واحد من كل أربعة اطفال».

وألقت الاخت هيام مبارك، رئيسة المركز كلمة اكدت فيها «أن ممارسة العنف بين البشر يعنى انعداما للإنسانية بشكل عام وللطفل بشكل خاص، فأسوأ ما يقابله الطفل الذي بدأت حياته هو العنف وحرمانه من حقوق كفلها الدستور والقانون، والعنف يحرم الطفل من ممارسة حياته الطبيعية».

منوهة بأن الضرب أحد أنواع العنف وليس كل العنف، موضحة أن للعنف أشكالا متعددة «ربما يمارسها البعض دون وعي ضد الأطفال فحرمان الطفل من احتياجاته والقسوة والكلمة المسيئة الموجهة ضد الطفل نوع من أنواع العنف».

وألقى الطفل رشاد محمد أحمد كلمة أطفال مركز الطفولة، التي أكد فيها أن «حرمان الأطفال من فرص التعليم يعتبر أحد أنواع العنف، وفقدانه الأمن والأمان والحنان.

والأمن والأمان ضرورة ملحة لطفل لجأ للشارع وعانى الخوف من الذئاب البشرية، والحنان هم ما يحتاجه طفل عاش عذاب الشارع وظلم المقربينى.

كما ألقى أحد أطفال دار الأحداث كلمة حملت عنوان (الأسرة، المدرسة، المجتمع.. الثلاثي المتهم بالعنف ضد الاطفال) أوضح فيها أن ظاهرة العنف ضد الأطفال من أهم المشاكل التي تعانيها المجتمعات في العالم الثالث ومن ضمنها اليمن، فالاطفال معرضون لكل أنواع العنف.

وذكر أن عدد الحالات التي وردت إلى دار الأحداث من مايو 2000 إلى مايو 2007 بلغت 648 طفلا، وتطرق في كلمته إلى عدد من أقوال الأحداث ضد العنف، واختتم كلمته بالقول «ننادي بضرورة حمايتنا من العنف فهل تسمعون ما نقول؟».

من جانبها القت الأخت لولة سعيد، رئيسة مركز رعاية الأحداث كلمة عبرت فيها عن سعادتها بمشاركتها الحفل، وأوضحت «أهمية هذا اليوم الذي يساهم بإبعاد الاطفال عن أي عنف ممكن أن يمارس ضدهم .. وهذا اليوم يمثل فرحة للأطفال».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى